وصف النائب سمير الجسر "اجتماع فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون بسفراء الدول الخمس الكبرى بالامس بالبداية الصحيحة لمعالجة ملف النازحين السوريين، فالمعالجة تتم على هذا الشكل وليس في الكلام عن المحادثات الثنائية مع سوريا".
واضاف الجسر: "لقد وضع فخامة الرئيس الامور في نصابها، لانه في اعتقادي ان انعكاسات النزوح على لبنان كبيرة واكبر من حجم لبنان وسوريا، وهي لا تحل بمحادثات ثنائية ولا يجوز جر لبنان الى مثل هذه المحادثات".
وفي الشأن الداخلي قال الجسر:" هناك قناعة عند الجميع ان لا مصلحة بحصول انقسام سياسي كبير، فتجنيب البلد المشاكل هو الاهم وهذه سياسة الرئيس الحريري.
واضاف: كل شيء له حدود "بدهم يطولو بالهم علينا"، فكلام الوزير باسيل ايضا عن السياسة الخارجية لا يمكن القبول به، فالسياسة الخارجية لا يبنيها معالي الوزير جبران باسيل بل ان كل السياسيات دون استثناء هي من صلاحية مجلس الوزراء وليس من صلاحيات الوزير، الوزير فقط يطبق السياسة، وهذا ما تضمنه الدستور في البند الاول من المادة 65 منه".
وأردف "ادعو فخامة الرئيس الى خطوة حكيمة ودعوة حكيمة خطوة بهدف لملمة الوضع لانه ليس من مصلحة احد ولا العهد اي يكون هناك اي ازمة سياسية جديدة".
وهناك كلام عن الاطاحة بالنصوص الدستورية المتعلقة بالتوظيفات وعدم البت بقرارات الناجحين في مجلس الخدمة المدنية وتعليق النتائج بحجة التوازن الطائفي، فما المطلوب؟ الغاء مجلس الخدمة؟ لا بدو يطول بالو علينا هذه امور لا يمكن تخطيها".
وعن موضوع الموازنة وقطع الحساب قال الجسر: قطع الحساب يريدون تلبيسنا اياه، وللتوضيح فان الرئيس فؤاد السنيورة لم يعد وزيرا للمالية منذ 11 عاما، لماذا لم يصار الى اجراء قطع حساب لهذه السنوات ؟ هذا سؤال اساسي؟
وقال: "هناك خلافات سياسية بيننا وبين "حزب الله" وبكل مناسبة نكررها ونعيدها، ومن لديه حل او اقتراح لحل هيمنة حزب الله يتفضل ويعطينا اياه، ونحن نتبناه ونفعل اكثر من ذلك، فكفى مزايدات بكلام لا يقدم ولا يؤخر ويوتر العالم ويثير الغرائز ولا يؤدي الى اي مكان على الاطلاق".
اخترنا لكم



