المحلية

ليبانون ديبايت
الأحد 15 تشرين الأول 2017 - 21:00 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

ريفي محبط من الزيارة..

ريفي محبط من الزيارة..

لم تكن زيارة ممثلي دولتي الإمارات والسعودية، الى منزل الوزير السابق اللواء اشرف ريفي، كلها كما ظهر في الشريط المسرب عنها.

‎فقد علم "ليبانون ديبايت"، ان اللواء ريفي لم يكن مسرورًا بما انتهى اليه اللقاء بالضيفين، خصوصا السيد بخاري، الذي احرجه حين رفض رفع الايادي المشبوكة، وإهداء ريفي صورة "تولع الدني".

اما في المضمون، فقد شاب اللقاء الكثير من الخيبة التي تنبه لها السفير الإماراتي، فسعى الى تلطيف الأجواء وإمساك العصا من الوسط، لا سيما حين تدخلت السيدة سليمة الريفي وألمحت الى ان "الرئيس سعد الحريري إيراني"، فأيدها ريفي بالقول "تماما".

لاحقاً، أعاد البخاري فتح الموضوع على طريقته الهادئة، فقال ان "المملكة لا توافق على هذا التوصيف للحريري"، واصفاً إياه بـ"حليفنا الأساسي وما يقوم به عمل كبير، ونحن معه وعلى تنسيق كامل".

وأردف "آمل منك يا لواء ان تغلب روح التعاون"، عندها تدخلت السيدة سليمة قائلة "ابدًا".

وقال ريفي "ليس هذا جوهر الزيارة، فالمهم هو مجيئكم وبحث وضع طرابلس"، ليرد البخاري "طرابلس ليست جزيرة معزولة عن لبنان ونحن ننظر الى كل لبنان، واشدد على ان الحريري حجر الأساس بسياستنا، وانت يا لواء لك معزة خاصة ونقدر شجاعتك".

وهنا تدخل سفير الإمارات، مثنيا على كلام البخاري ومؤكدا ان "لم الشمل هو الأساس"، لافتا الى ان "الحريري يعمل كل ما هو ممكن، وأنتم تعملون، ولَم الشمل أساسي لتقوية هذا الخط السياسي السيادي والعربي".

وقالت المصادر ان "إشارة البخاري الى ان الحريري حجر الاساس، واشارة سفير الإمارات الى "تقوية الخط"، بدت برأي ريفي وكأنها تسليم بزعامة الحريري ورسالة للالتحاق به".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة