اكد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، خلال لقائه ابناء الجالية اللبنانية في بودابست في دارة سفير لبنان في هنغاريا نويل فتال، ان "لبنان يتشارك مع هنغاريا في موضوعين اساسيين، أولهما أن هنغاريا لديها سياسة متشددة في موضوع النزوح واستطاعت ان تتجنب ما لم تتجنبه دول اوروبية اخرى".
وقال: "في الانتخابات الاخيرة في اوروبا لمستم أثر النزوح الذي أدى الى صعود تيار اليمين، وهذا ما كنا نبهنا منه في العام 2014. وهنغاريا هي من الدول التي وصلت الى حد الدخول في دعاوى قضائية مع الإتحاد الاوروبي حول سياسة النزوح التي تعتمدها".
واضاف: "نحن لا نقارن أنفسنا مع هنغاريا لانها كانت متشددة في هذا الموضوع، في المقابل فتحنا في لبنان بيوتنا وقلوبنا وكل شيء في بلدنا الى ان اصبح مستباحا، في وقت ان هنغاريا اتخذت كل الاجراءات اللازمة التي تعرفونها، بدءا من اقفال حدودها بشكل كامل، وحماية مجتمعها".
واعتبر باسيل ان "لبنان يتشارك مع هنغاريا في موضوع حماية الأقليات، ما يعني حماية التنوع والحفاظ على التعددية التي يتميز فيها ايضا لبنان وتتميز بها المنطقة، ومن الواضح ان هنغاريا تبذل جهدها في هذا الاتجاه. وفي آخر زيارة له الى لبنان قدم الوفد الهنغاري مساهمة مالية بقيمة مليون ونصف المليون يورو لترميم بعض الكنائس لدينا".
وتوجه باسيل الى المغتربين قائلا: "منذ تسلمي وزارة الخارجية، قد يكون اصغر لقاء قمت به مع الانتشار اللبناني هنا في هنغاريا، ولكن الواضح انكم لا زلتم مرتبطين مع لبنان، ومع هنغاريا التي اندمجتم في سياستها واقتصادها ومجتمعها، وهذه هي قوة وميزة اللبناني الذي يتأقلم اينما كان في العالم".
اخترنا لكم



