المحلية

ليا القزي

ليا القزي

الأخبار
الاثنين 09 تشرين الأول 2017 - 07:07 الأخبار
ليا القزي

ليا القزي

الأخبار

دولتان عربيتان لم تَقبلا اعتماد السفيرين اللبنانيَّين!

دولتان عربيتان لم تَقبلا اعتماد السفيرين اللبنانيَّين!

لفتت صحيفة "الأخبار" إلى أن السعودية تُسيطر على ساحتين حتّى تضغط على لبنان:"تويتر"، والملعب الدبلوماسي. أولاً، نجحت ضغوطها على الكويت حتّى لا يمرّ تعيين سفير لبناني "شيعي". وثانياً، تشدّ الخناق على تيار المستقبل عبر تأخير الموافقة على تعيين السفيرين اللبنانيين في أبو ظبي والرياض، المُعيَّنَين من قبل نادر الحريري

وأضافت، "قبل نحو شهرين، دارت الآلة السعودية المخصصة للضغط على لبنان: زيارة الوزير السعودي ثامر السبهان لبيروت وتغريداته على "تويتر"، ثمّ "ردّ الإجر" الذي قام به كلّ من رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل ورئيس القوات اللبنانية سمير جعجع، وصولاً إلى إعادة تجميع شخصيات "شيعية" مُعادية لحزب الله وحركة أمل بعد سبات طويل، وخَلق إطار جديد للنائب السابق فارس سعيد والدكتور رضوان السيّد تحت مُسمّى "المبادرة الوطنية"".

وتابعت، "على الرغم من ذلك، لم تظهر أي تأثيرات حقيقية للتهديدات السعودية، أكانت شعبية أم رسمية. يبدو الملعب الوحيد، حتى الساعة، الذي تفرض فيه الرياض شروطها، هو الملعب الدبلوماسي. ولا يقتصر الأمر على "إجبار" السلطات الكويتية على رفض تعيين دبلوماسي لبناني لأنه ينتمي إلى الطائفة الشيعية. بل تعمد أيضاً إلى توجيه رسائل إلى التيار الأزرق، عبر تأخير قبول تعيين السفيرين اللبنانيين لدى السعودية، فوزي كبارة، ولدى الإمارات العربية المتحدة، فؤاد دندن، اللذين طرح اسميهما مستشار رئيس الحكومة، نادر الحريري.

ولفتت إلى أنه "وفي غضون 11 يوماً، تنتهي مهلة الثلاثة أشهر لموافقة الدول على تعيين الدبلوماسيين لديها. وردَت إلى بيروت موافقات جميع الدول على اعتماد السفراء الذين اختارتهم الحكومة اللبنانية، باستثناء الرياض وأبو ظبي والفاتيكان.

واعتبرت مصادر في وزارة الخارجية أنّ المماطلة السعودية والإماراتية "رسالة بالدرجة الأولى إلى رئيس الحكومة سعد الحريري"، من دون الفصل بين التأخير في إرسال السعودية لموافقتها على تعيين كبارة لديها، "والضغوط المُمارسة على لبنان"".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة