وجه رئيس حزب الكتائب، النائب سامي الجميّل، تحية لأهالي المنصورية وعين السعادة، الذين يمرون بمعاناة كبيرة.
واعتبر الجميل، خلال حديث تلفزيوني ضمن برنامج "بموضوعية" مع الزميل وليد عبود، ان "الذين توالوا على وزارة الطاقة، يتحملون مسؤولية تمرير خطوط التوتر العالي قرب المباني السكنية في المنصورية".
وقال "عندما أصبح وجودنا في الحكومة شهادة زور، لأن الأمور سائرة "فينا وبلانا"، اتخذنا قرارنا بلعب دور المعارضة النموذجية"، مضيفا انه "لو كان همّ الكتائب استلام الوزارات، لما استقلنا من الحكومة السابقة، ولما رفضنا الدخول إلى هذه الحكومة".
كما تساءل الجميل "هل من الطبيعي أن تموّل وزارة الاتصالات عشاء خاصا لحزب سياسي؟"، مؤكدا "لا نرفض المشاركة بالسلطة بشكل مطلق، إنما نرفض المشاركة بهذا الأداء السياسي البازاري"، مضيفا "اضطررت سابقا للسير بأمور لم أكن راض عنها إنما اليوم أعيش قناعاتي بالكامل".
واشار الى ان "محاربة الفساد والهدر وإصلاح النظام السياسي يشكلون أولى اهتماماتنا، وإضاءتنا على ملفات الفساد أوقفت بعضها، كملف بواخر الكهرباء وقانون الضرائب". ورأى الجميل ان "أداء هذه الحكومة يذكرنا بممارسات الوصاية السورية، كل من يعارضها "بطير راسو".
الـــمــــزيــــــــــد
اخترنا لكم
المحلية
الجمعة، ٠٤ نيسان ٢٠٢٥
خاص ليبانون ديبايت
الجمعة، ٠٤ نيسان ٢٠٢٥
خاص ليبانون ديبايت
الجمعة، ٠٤ نيسان ٢٠٢٥
المحلية
الجمعة، ٠٤ نيسان ٢٠٢٥