أكد النائب نواف الموسوي أن : مناسبة عاشوراء ليست لتقسيم المسلمين ولا اللبنانيين ولا العرب، بل نحاول من خلالها أن نحمل رسالة الرسول الى كل العالم، وأن نخرجهم من الظلمات الى النور، فنحن طلاب رسالة سامية ورسالة وحدة".
وتابع خلال مشاركته في اليوم الخامس من ايام عاشوراء: "نحن نتمسك بالوحدة عندما نرى نذر التقسيم في العراق. وكما حافظنا على الوحدة اللبنانية، علينا المحافظة على وحدة وطنية أقطارها، التي هي اليوم مهددة بالإنقسام، وقد بدأ الأمر في السودان، ولن ينتهي بها، اذا سمحنا له بالإستمرار، فهو ليس ببعيد عن أي دولة بما في ذلك الدول التي ترعى سرا محاولة تقسيم العراق".
وأردف: "لقد قدمنا التضحيات لكي يبقى لبنان وطناً لجميع بنيه، كما قالها الإمام موسى الصدر، والتي أصبحت مقدمة للدستور اللبناني وتعلو جميع مواده، ونؤكد متابعة العمل من أجل صيانة وحدته بعيدا عن الطائفية. وليس من الصحيح لأي سبب تحويل الإختلاف في الرأي السياسي إلى تنازع طائفي".
وقال: "إن المجلس النيابي الذي يقوم بواجبه الدستوري والوطني يتمسك اليوم بهذه الوحدة الوطنية، ويرى أن الإنتخابات، التي يأمل أن تتم وفقا للقانون الجديد، وفي مواعيدها الدستورية، يجب أن تكون طريقا الى بناء تكتل سياسي".
وأعلن رفضهم "أي انتقاص من صلاحيات المجلس النيابي التي نص عليها الدستور، وأن ما ذهبت إليه احدى المؤسسات بالأمس فيه افتئات على دور المجلس وصلاحياته، وأن المادتين 81 و82 صريحتان في تخويل المجلس إصدار تشريعات ضريبية غير مرتبطة بالضرورة بقانون الموازنة العامة"، وقال: "نحن متمسكون بالصلاحيات، ولا نقبل بالإجتهاد من قبل هذه المؤسسات لتقول إن التشريع الضريبي خارج الموازنة هو أمر مخالف للدستور".
وأكد أن "الرئيس نبيه بري أشار الى الأمر إشارة ذكية لا تخفى على أحد"، وقال: "نحن في موقف واحد مع دولة الرئيس نبيه بري في الدفاع عن صلاحيات المجلس النيابي".
الـــمــــزيــــــــــد
اخترنا لكم
المحلية
الجمعة، ٠٤ نيسان ٢٠٢٥
خاص ليبانون ديبايت
الجمعة، ٠٤ نيسان ٢٠٢٥
خاص ليبانون ديبايت
الجمعة، ٠٤ نيسان ٢٠٢٥
المحلية
الجمعة، ٠٤ نيسان ٢٠٢٥