ورد الى "ليبانون ديبايت" توضيح من الوكيل القانوني لمستشفى مار يوسف، الاستاذ رووي ابو شديد، كحق رد على خبر ورد على موقعنا بتاريخ 4 ايلول الجاري تحت عنوان "بلاغ الى وزير الصحة.. عدوى الفايروس القاتل تتفشى" وفيه استعرضنا حادثة وفاة في المستشفى ناتجة عن عملية جراحية.
وقال الوكيل ان الطبيب الذي اجرى العملية ليس ف.س.
واشار الرد ان سبب وفاة المريض ج.سروع "ليس الفيروس القاتل المزعوم وجوده في المستشفى انما عدم تقيد المريض بتعليمات الطبيب، فبعد ان خضع لعملية جراحية ناجعة لتصغير المعدة بسبب السمنة الزائدة قام بشرب جرعات كبيرة من المشروبات الغازية مما ادى الى حصول تمزق في عضلة المعدة احضر على اثرها الى المستشفى واخضع لعملية جراحية ثانية بغية تنظيف المعدة من الميكروبات والفيروسات التي تسربت من الامعاء الى الجسم، الا ان حالة درجة التسمم في الجسم اكبر واسرع من المتوقع فحصلت حالة الوفاة..."
وقت اجريت عملية تدقيق من قبل الجهاز المسؤول في المستشفى بغية التثبت من سبب الوفاة ولم يتبين وجود اي خطأ على الطبيب وان هذا الملف اصبح بتصرف وزارة الصحة بغية التأكد من صحة ما ندلي به".
ونريد كـ"ليبانون ديبايت" لفت عناية الاستاذ شديد الى ان المقصود في الفيروس القاتل هو انتقال عدوى وفاة المرضى من مستشفى الى مستشفى ما بات يصطلح تسميته بالفيروس، كما يتبين من سياق المقال المذكور".
اخترنا لكم



