صدر عن رئيس حركة حماة الديار البيان التالي: "شهدنا في الأونة الاخيرة تراشق اتهامات بين وزراء حكومة تمام سلام وصلت تداعياتها لاتهام قائد الجيش السابق جان قهوجي بالخيانة.
نحن نعلم انه حسب الدستور اللبناني فان المؤسسة العسكرية تخضع لاوامر الحكومة اي السلطة التفيذية. في عام 2014 عندما خطف الجنود في عرسال على يد تنظيم داعش بادر الجيش اللبناني الى التوجه لعرسال لتحرير العسكر الذين كانوا موجودين في منزل ابوطاقية. ومع اول قذيفة تسقط على الدواعش في عرسال هب رئيس الحكومة تمام سلام المنتمي الى فريق 14 آذار و تحديدا الى تيار المستقبل الى الاتصال بقائد الجيش جان قهوجي و منعه من تنفيذ المهمة و طلب منه ان يتراجع الجيش، ما افسح في المجال امام سوق العسكريين نحو الجرد، مبرراً ان هيئة العلماء المسلمين ستتفاوض مع الارهابيين وهذا ما لم يحدث.
وبحسب تحليلنا للموضوع، يتبين ان تمام سلام اعطى ورقة رابحة لداعش وغيرها كي تتفاوض بقوة، ونرى حاليا تصريحات تخرج عن من شارك تمام رأيه من بطرس حرب الى الجراح الى عقاب.
سنقول الامور كما هي نحن لا نسمح لموظف مثل تمام سلام ان يفعل ما فعله و تياره الازرق مسؤول عما حصل للعسكر المخطوف و ايضا سمير مقبل وزير الدفاع حينها وهو كان حصة ميشال سليمان الذي فضل الصمت وقتها، ولم يأخذ قرار بل اختبأ في الظل و أخذ يحقد من بعيد الى عسكره المكبل و المخطوف.
كان جيشنا يبعد مسافة 3 كلم عن داعش و كان من السهل جداً تحرير العسكر. الرئيس سلام يقول ان الشارع السني سيفلت من يده اذا اكمل جان قهوجي عمليته في الجرود. من انت لتتكلم عن اهل السنة انتم اصبحتم منبوذين في الشارع السني اي فريقك الازرق ايضا فلتذهبوا الى مزبلة التاريخ يا من ساومتم على دماء شهداء الجيش و ننصح اهالي الشهداء بأن يقيموا الدعاوى القضائية على تمام سلام و من شارك معه."
اخترنا لكم



