اعتبر الوزير السابق اللواء اشرف ريفي انها "ليست المرة الأولى التي تتآمر فيها هذه السلطة على العدالة والحقيقة فكانت إستقالة القاضي شكري صادر إستقالةً للسلطة."
وقال ريفي " إنه العقل الإقصائي والقمعي ، إنها رائحة الصفقات وتقاسم المواقع . إنه الإرتهان لمشروع الدويلة الذي فاق كل تصور." وتوجه ريفي "بالتحية الى المناضلين من القضاة الأحرار وأقول لهم إثبتوا على موقفكم ، فالتاريخ سيكتب ويشهد أنكم رجالٌ تستحقون الإحترام."
واضاف ريفي لا تساوموا على كرامتكم وليكن سلاحكم الموقف ولا يغرَّنكم الموقع فهو الى زوال, والسلطة القضائية سلطةٌ مستقلة ولم يعد مقبولاً التعاطي معها بكيدية.
وتوجه ريفي الى رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل بالقول "المشرِّف يا شيخ سامي بالخروج من الحكومة بعد فضائح النفايات يومها قلت لي: سبقتنا، فقلتُ لك : ناطرينك.. ولم يفت الأوان وهكذا كان.
واردف منذ أيام إنسحب وزيران من جلسة للحكومة وظننا أن السبب هو الإعتراض على وقاحة اللاهثين نحو التطبيع مع سوريا وتضامناً مع شهداء التقوى والسلام, وتبيَّن أن سبب الإنسحاب هو خلاف مالي على مخصصات تخص أحد الوزيرين المنسحبَين.
اخترنا لكم



