نفذ أصحاب مقالع حجر الزينة ومصانع الرخام والغرانيت عند مفترق قب الياس اعتصاما احتجاجا على إهمال الدولة لهذا القطاع، وطالبوا بعدم السماح باستيراد البضاعة من الخارج والسماح لهم بمعاودة العمل لحين الاستحصال على الرخص القانونية على ان لا تقل عن السنة". واعترض المعتصمون على "سماح الدولة باستيراد الترابيع والذي يسبب ضررا لصناعة الحجر الوطنية".
وطالب كارلو كرم في بيان تلاه باسم نقابة اصحاب مصانع الرخام ب"وقف الإستيراد والعمل بصورة مطلقة ومن دون أية استثناءات لاجازات الإستيراد المسبقة لبضاعة الحجر والغرانيت والرخام على أنواعه. الطلب من وزارة المالية وإدارة الجمارك والمراجع الرسمية المختصة ضبط البضاعة التي يستوردها التجار بإسمهم أو تحت أسماء مموهة أو بأسماء بعض المخلصين الجمركيين والمودعة في مستودعات وبؤر مكشوفة متعددة والتحقق من قانونية استيرادها وبيعها وذلك لالتزامهم بتسديد الضريبة القانونية".
كما طالب "بضرورة تقديم التسهيلات ومنح هذه الصناعة إعفاءات وحوافز ضريبية تتناول عددا من الأمور بما فيها تفعيل الصادرات من خلال دعم أكلاف الشحن والمطالبة بعدد من الإعفاءات على صعيد الكهرباء والمياه والضمان الإجتماعي ورسوم اليكانيك والشاحنات وغير ذلك".
وأكد المعتصمون "ضرورة إقرار الرسم النوعي على البضائع المستوردة لا سيما الترابيع"، مهددين "بالتصعيد في حال عدم إيجاد حلول لأزمتهم".
بدوره طالب صاحب أحد معامل صناعة حجر الزينة فراس زعيتر "بضرورة إعطائهم مهلة لا تقل عن سنة ليستطيعوا أن يقفوا من جديد بهذا القطاع الذي أثر عليهم توقيفه أكثر من ثلاثة أشهر، وبضرورة فصل مقالع الحجر التزييني عن ملف المقالع والكسارات والمرامل لأن مقالع الحجر التزييني تستخدم المعدات المتطورة لاستخراج الصخور وهي لا تستخدم التفجير".
اخترنا لكم



