"لا يوجد مقاومة في العالم مثل مقاومة حزب الله"

وجه امين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم، "التحية لمقاومي حزب الله هولاء الشباب الذين صمدوا وقاتلوا وواجهوا وان شاء الله نكون جميعاً في خدمة المشروع التحريري في راس بعلبك والقاع من جهة الجرود ،

وأضاف قاسم، خلال إحتفال تأبيني بمناسبة مرور أسبوع على استشهاد ا الأسير حسن علي شريف ، "أما اهالي عرسال فأنا اريد ان اوجه لهم تحية خاصة ، تحية لاهل عرسال لهذا الانجاز التاريخي الكبير الذي يصب في مصلحتهم أولاً".

وأعلن أن "المعركة القادمة هي الاجهاز على امارة داعش التكفيرية فترتاح المنطقة وقراها وترتاح الحدود اللبنانية السورية ويرتاح لبنان ، قرار المعركة توقيتاً وادارة هو بيد الجيش اللبناني وعلى الجميع ان تلتفوا حوله وان يكوانوا معه وان يقدموا له كامل المساندة يجب ان ينجح الجيش في هذه المعركة وان تدعمه كل الاطراف بكل الامكانات وبكل السبل لانه يمثل رمز انتصار لبنان وسيادته .

ولفت إلى أن "المقاومة فستعمل بمؤازرة الجيش حيث يرى ذلك ضرورياً ومناسباً ان ان نادانا وجدنا معه وان اكتفى في الميدان فله ان يقرر ما يشاء لكننا لن نذهب لننام في بيوتنا سنبقى على الزناد جاهزين نؤدي دور المؤازرة حيث يجب ان تكون وبناءً على طلب الجيش وسنخوض المعركة بتوقيت واحد من الجهة السورية وذلك بالتعاون مع الجيش السوري بتعطيل الملاذ الآمن للمسلحين" .

ورأى، "ان المعركة تحولت الى مفصل تاريخي لابراز دور وانجازات المقاومة وكانت معركة نموذجية من جوانب عدة في المئة كيلومتر التي تم تحريرها خلال اربعة ايام في اراضي وعرة ومعقدة ومواجهة نقاط حاسمة كان يتحرك خلالها المقاتلين من الاسفل الى الاعلى في تلال وجرود مكشوفة لكنها محمية باليقين والثبات والعقيدة والطاعة بوجه من اغتنموا ادارة التوحش ولم ينفع توحشهم هذا بوجه المجاهدين" .

وقال: "في السياسة والسيادة انتم رأيتم تجربة مقاومة حزب الله في لبنان ، ادّعي انه لا يوجد مقاومة في العالم مثل مقاومة حزب الله تعمل في المقاومة وتقدم التضحيات دون ان تقترب قيد قنبلة من اخذ صلاحية في دولة او جيش او مؤسسات في تماهي وتعاون رائع لدرجة شعرنا معها ان المقاومة تعطي وتسير والدولة تبني وتؤسس وهما معاً يشكلان حاضنة لبنان القوي في مواجهة الضعف وكل التحديات وهذا النموذج هو الامثل وهو الافضل للبنان".

وأضاف، " نحن موجودون في حكومة واحدة وانتخابات واحدة وفي مواطنية واحدة ونحن مقاومة وهذا لم يحدث اي ثغرة ولا اي خدش لا تهتموا في علاقتنا مع الجيش اللبناني ، الحمد الله العلاقة جيدة ومتينة هم اخوتنا واحبتنا ونحن معهم وهم معنا لاننا معاً مع لبنان ومن كان مع لبنان ولم يكن لمصالحه في محاولة قضم الجبنة له ولعائلته فلا تخف منه هذا هو حزب الله مع الدولة اللبنانية ومع الجيش اللبناني" .

وتابع ، ولو فتشنا عن افضل طريقة بين المقاومة والجيش والدولة اللبنانية لما وجدنا افضل من الأداء الذي يؤديه حزب الله في هذه المرحلة ومن كان لديه اقتراح افضل فليقدمه لنا فليقدم لنا اقتراحاً يبقي المقاومة ويردع اسرائيل" .

Select

Select

Select