شدد عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور على "دور منظمة الشباب التقدمي منذ نشأتها في المحطات الاساسية في الوطن، وخير ما تمثل الحزب في اوساط الشباب، ولا سيما الشباب الجامعي والشبيبة، التي هي جزء اساسي من نضال الحزب، الذي قدم اول شهيد طلابي هو حسان ابو اسماعيل، الذي هتف ضد حلف بغداد".
وأشار عضو "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور: "ان الانتخابات النيابية التي ستخوضونها مع تيمور جنبلاط، يجب ان تكون محطة لنقول مجددا اننا لسنا حزبا طائفيا، ولا نقبل الحصار ورفضنا الحصار واسقطناه منذ العام 1957، عندما اسقطه كمال جنبلاط، الى ايامنا هذه. نحن لن تخيفنا التحديات ولا الانتخابات ولا التسويات ولا جديد التحالفات ولا التفاهمات، قالها تيمور جنبلاط، ونقولها اليوم كنا موجودين ونبقى".
وأضاف أبو فاعور ممثل جنبلاط خلال العشاء السنوي منظمة "الشباب التقدمي" عشاءها السنوي" النائب وليد جنبلاط "في هذه الانتخابات، سنقف نحن والشرفاء والشركاء بالمصالحة لاجل وحدة الجبل، واستقرار الجبل، لاجل ما بناه وليد جنبلاط وغبطة البطريرك صفير وغبطة البطريرك الراعي في الجبل، وكل القوى الحية في الجبل: العيش الواحد ورفض الحرب ومنطق الحرب، التي نأمل ان تصبح مصلحة وطنية شاملة في كل الوطن. هذا ما نحرص عليه وما سنقود الانتخابات النيابية على اساسه".
وأكد "كما قلت، مهما هدد وحاول البعض، بأن يحشر الحزب التقدمي الاشتراكي ووليد جنبلاط في الزوايا الطائفية المظلمة، او في قانون الانتخاب والتركيبات الحكومية والتسويات السياسية وغيرها، هذا الحزب خلق ليكون على مستوى الوطن، وسيكون على مستوى الوطن".
اخترنا لكم

المحلية
الثلاثاء، ٠٨ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الثلاثاء، ٠٨ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الثلاثاء، ٠٨ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الثلاثاء، ٠٨ نيسان ٢٠٢٥