أكد عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب أنطوان زهرا انه عندما حمل السلاح في القاع "كان الجيش موجودا وكنت مع اهل القاع وكانت هناك حاجة الى العديد وفي اليوم التالي انتهى دوري واذا دعت الحاجة مرة ثانية فسأكون جاهزا للذهاب الى القاع".
ورأى زهرا في حديث تلفزيوني، ان "علاقة النصرة بقطر هي التي سهلت انطلاق معركة جرود عرسال وهي التي رسمت حدود المعركة بدليل الاتفاق الذي تم الوصل اليه بخروج المسلحين الى ادلب"، لافتا الى أنّ "ما حوّل جرود القاع الى ملاذ آمن للارهابيين هو حروب النظام السوري وهروب التكفيريين الى السلسلة الشرقية".
واعتبر ان كلام رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع عن معركة عرسال "اجتزئ وهو اراد ان يؤكد فقط ان ابعاد المسلحين والارهابيين اراح الشعب اللبناني".
وعن تقويمه للجيش خلال عمليات الدهم في مخيمات عرسال، أكد زهرا ان الجيش "تمتع بمهنية عالية جدا خلال عمليات الدهم الاخيرة والدليل ان جميع الموقوفين احيلوا الى القضاء المختص بتهم مختلفة".
وردا على سؤال بشأن عودة النازحين السوريين قال: "من يريد العودة من السوريين الى مناطق تواجد النظام السوري يستطيع ان يعود لوحده من دون وساطة اما المعارضين للنظام فنحن لا نستطيع انسانيا وأخلاقيا تسليمهم".
وذكّر، ان "مشروع حزب الله ما زال قائما وهو لا يزال ملتزما باعلانه السياسي وهو يمارس فرض الدولة الاسلامية من خلال تعطيل كل خطوة لا تناسب مشروعه"، مشيرا الى ان "حزب الله والقوات اللبنانية خطان متوازيان لا يلتقيان ومن المستحيل ان تحصل بينهم تسوية سياسية ونحن نلتقي معهم بأمور الحياة اليومية فقط".
وسئل زهرا من تختار بين الوزير جبران باسيل والنائب سليمان فرنجية فأجاب: "تنيناتن حبايب قلبنا". وحين سئل من يختار بين باسيل والنائب محمد رعد، أجاب مازحا: "ليش في فرق؟".
اخترنا لكم



