عقدت كتلة "المستقبل" النيابية اجتماعها في "بيت الوسط" برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة واستعرضت الأوضاع الراهنة من مختلف جوانبها، وفي نهاية الاجتماع أصدرت بيانا توجهت في مستهله بمناسبة اقرار سلسلة الرتب والرواتب ومصادر التمويل لها إلى "الموظفين والعاملين في إدارات ومؤسسات القطاع العام والمتقاعدين وكذلك الى المعلمين في المدارس والمعاهد التعليمية في القطاع الخاص الذين شملهم القانون الجديد لسلسلة الرتب والرواتب الذي أقره مجلس النواب خلال اليومين الماضيين، بالتهنئة الحارة مشفوعة بالتمنيات الطيبة بأن يحمل معه هذا القانون الخير للمستفيدين منه ولشتى فئات المجتمع اللبناني وللاقتصاد الوطني ككل. في هذا الشأن تعبر الكتلة عن املها أن تشكل التحديات التي قد يحملها معه هذا القانون الجديد دافعا قويا لإيجاد حوافز وتوجهات جديدة في الحكومة اللبنانية وفي الإدارة اللبنانية وداخل المجتمع اللبناني وعلى أكثر من صعيد وفي أكثر من اتجاه".
اضافت: "إن إقرار هذه السلسلة للمستفيدين منها يجب أن يشكل حافزا للموظفين الإداريين والأساتذة والعسكريين والأمنيين، وكل في ما خصه من أجل بذل كل جهد ممكن يصب في زيادة الإنتاجية من جهة والى التفاني في العمل في خدمة الدولة وجميع المواطنين اللبنانيين الذين هم في المحصلة من يجب أن تتركز كل الجهود من أجل خدمتهم وتسهيل معاملاتهم وتحسين ظروف حياتهم".
واعتبرت أن "الحكومة اللبنانية مطالبة بتكثيف جهودها من أجل بذل كل جهد ممكن للعمل على استرجاع ثقة المواطنين بها وبمنطق الدولة ودورها وعلى أن تحرص الحكومة من أجل أن تتركز جهود إداراتها المعنية باتجاه ضبط أي زيادات غير مقبولة أو تفلت في الأسعار. كما وتعزيز جهودها على محاربة الفساد ومن يقومون به أو يغطونه وذلك بكل جدية. كذلك فإن الحكومة مطالبة بترشيق الدولة وانفاقها وبالحرص على جباية كامل وارداتها وكذلك بالتأكيد على ثقافة الإنتاج وتعزيز الانتاجية في إدارات القطاع العام ومؤسساته.
وعن "الممارسات العنصرية التي شهدها لبنان أخيرا"، اطلعت الكتلة ب"استياء عارم على الحملة العنصرية الهمجية التي قام بها بعض الموتورين باستهداف نازحين سوريين أبرياء تحت عناوين بعيدة كل البعد عن المعايير الأخلاقية والإنسانية، وبشكل وطريقة لا تعبر عن لبنان ولا عن اللبنانيين الحريصين على علاقة أخوية وسوية مع الشعب السوري والحريصين أيضا على عودة النازحين السوريين الآمنة والسريعة إلى ديارهم في أقرب فرصة ممكنة".
اخترنا لكم



