بعد إصدار بيان لجنة التحقيقات المهنية في نقابة الأطباء في لبنان، واعلانها عن محضر الجلسة الرسمية التي أقيمت بتاريخ 29 حزيران الفائت، أصدر المكتب الاعلامي للدكتور نادر صعب بياناً جاء فيه:
- إنّ العمليات التي أجراها د. نادر صعب للسيدة فرح قصّاب مبررة.
- إنّ التقنيات التي تم استخدامها متعارف عليها مهنياً.
- إنّ سبب الوفاة بحسب تقرير مختبر الأنسجة العلمي، جلطة رئوية دهنية، وهي مضاعفات تحصل وبنسبة 15٪ وبالتالي لم يرتكب د. نادر صعب خطأً طبياً.
وتابع البيان: "بعد كل هذا، لماذا لم يسلّم النقيب التقرير لوزير الصحة في لبنان وللجهات القضائية المختصة، رغم أنه، (أي النقيب) ليس مخولاً التوقيع على التقرير بل يقتصر دوره على طرح الموضوع. لكن لماذا لم ينشره؟ هل يحاول زيادة معلومات على التقرير؟"
وسأل البيان: "هل النقيب ضائع بين اللجنة السابقة غير الشرعية واللجنة المنتخبة؟ وهل ينحاز لصالح اللجنة السابقة؟ وهل هناك تحيّز طائفي؟".
كما سأل: "التقرير جاهز منذ يوم 29 حزيران، لماذ إذاً لم يتم تسليمه للقضاء؟ هل هي طريقة للضغط على القضاء وحمله على اتخاذ قرارات مجحف بحق د. نادر صعب؟ سؤال يطرح نفسه..؟ هل يحاول النقيب لفلفة الحقيقة لعدم إصدار التقرير الفني العلمي الذي سيحمل القضاء على اتخاذ قرارته وهو التقرير الصادر عن لجنة التحقيقات؟"
اخترنا لكم



