قال الوزير السابق فيصل عمر كرامي: "إن شهداء عملية الأقصى الثلاثة اليوم قالوا نيابة عن كل العرب والمسلمين أن الأقصى خط أحمر.
والسؤال الأكبر هو ماذا يفعل الجنود والشرطة الاسرائيليون في باحات الأقصى؟".
اضاف: " لقد عرفوا اليوم أن وجودهم هناك يعني أنهم سيموتون هناك، وإن أي كلام آخر يقلل من أهمية هذه العملية البطولية هو كلام مشبوه يخدم اسرائيل، ويشجع الصهاينة على التمادي في ردة فعلهم، حيث انتقموا بشكل مجنون من المصلين الابرياء واعتقلوا مفتي القدس وأغلقوا الأقصى في وجه المسلمين".
وختم: "الشبان الثلاثة من عائلة "الجبارين" من أم الفحم في الداخل الفلسطيني، سطّروا اليوم الصفحة الوحيدة المضيئة في زمن التخلي الإسلامي والعربي عن فلسطين وعن مقدسات المسلمين".
اخترنا لكم



