حزب الله - رويسات: "مستعدّون للمحاسبة"

"ليبانون ديبايت"

تعرض عناصر من شرطة بلدية الجديدة يوم أمس للضرب على يد شبان من منطقة "رويسات - الجديدة" اسفر عن سقوط جرحى. وبينما روجت مواقع الكترونية انهم ينتمون لحزب الله، علم "ليبانون ديبايت" انهم من الافراد الذين يُدينون بالولاء للحزب بحكم الصبغة السياسية للمنطقة، وليس هناك من عناصر منظمة رسمية بين المعتدين او تقف خلفهم.

وتعليقاً على الحادث، قال مسؤول حزب الله في المنطقة، الشيخ شوقي زعيتر، في تصريح خاص لـ"ليبانون ديبايت"، ان الذي حصل هو عبارة عن "صراع على نواعير المياه في المنطقة"، نافياً "ضلوع حزب الله او علاقته لا من قريب ولا من بعيد بالذي حصل".

واضاف: "اننا لا ننفي ان الافراد الذين شاركوا بالاشكال من ابناء رويسات، يكنون الولاء لحزب الله كغيرهم من ابناء المناطق التي للحزب وجود فيها، لكنهم غير خاضعين لامرة الاطر التنظيمية في حزب الله، وما ارتكبوه او اقدموا عليه لا ينم عن توجيه أو أمر حزبي اعطي لهم كما شاء البعض تصوير الحادث".

وربطاً، أعرب الشيخ شوقي زعيتر لـ"ليبانون ديبايت"، أنّ "الحزب مستعد لمحاسبة أي عنصر مسلكياً بحال ثبت تورطه بالاشكال"، مجدداً التاكيد على أنّ الافراد "موالون وليسوا عناصر"، مستنكراً جز حزب الله بكل حادثة تحصل في المنطقة، حتى قبل التأكد من مضمونها او تفصيلها.

ولاحقاً علم "ليبانون ديبايت"، أنّ الشيخ شوقي زعيتر اتصل برئيس بلدية الجديدة وبحث معه التطورات مؤكداً له "عدم علاقة حزب الله"، داعياً للتعاون بين الطرفين لاعادة الامور الى نصابها والمحاسبة في المكان الذي يحتاج ذلك.

وعن ظروف الاشكال، علم "ليبانون ديبايت" أنه حصل بين مالكين لنعورتي مياه، الاولى تملكها السيدة "اليس سانوسيان" تحت إسم محطة "مار الياس" والجهة الثانية هو عضو في البلدية يدعى "جاك كاردشيان" الذي يتردّد أنه يمتلك نعورة اخرى. أمّا الاشكال فحصل على خلفية مداهمة شرطة البلدية محاولين ايقاف اعمال الحفر في المحطة بذريعة عدم وجود ترخيص، رغم أنّ الطرف الاخر يؤكد وجود الترخيص، ما ادى الى تطور الامور وتدخل شبان المنطقة لصالح "السيدة سانوسيان".

بالفيديو.. اعتداء بالضرب على شرطة بلدية الجديدة

Select

Select