اقليمي ودولي

سبوتنيك
الثلاثاء 27 حزيران 2017 - 21:11 سبوتنيك
سبوتنيك

إيران و"حزب الله" يقتربان من إسرائيل في الجولان

إيران و"حزب الله" يقتربان من إسرائيل في الجولان

لا تزال إسرائيل مستمرة في توجيه ضربات إلى القوات الحكومية السورية التي تقاتل "جبهة النصرة" الإرهابية، فقد قام سلاح الجو الإسرائيلي بتوجيه عدة ضربات للقوات الحكومية السورية في منطقة الجولان ، ووصفها الجيش السوري بـ"التواطؤ مع الإرهابيين".

قبل حرب الأيام الستة، بين 5 و 10 حزيران 1967، كانت هضبة الجولان تشكل جزءاً من مدينة القنيطرة السورية، وفي 17 كانون الأول عام 1981، اعترف مجلس الأمن الدولي بأن هذه الأرض جزء محتل من الأراضي السورية، ومنذ عام 1974 تقوم وحدات من القبعات الزرق بالعمل كقوات فصل في الجولان المحتل وهي بنفسها تعرضت مرات عدة لهجمات من الإرهابيين هناك منذ بداية الحرب في سوريا.

وتعتبر إسرائيل الجولان جزءاً لا يتجزأ من أراضي إسرائيل، ففي 16 حزيران 2017 طالب الرئيس الإسرائيلي، ريوفين ريفلين، المجتمع الدولي بالاعتراف بحق إسرائيل بهذه المنطقة وقال: "إن السيطرة على الجولان تسمح لنا بالدفاع عن حدود إسرائيل".

وفي نهاية نيسان الماضي قال ليبرمان إن "حزب الله" والمقاتلين الإيرانيين إلى جانب الجيش العربي السوري يحاولون في الجولان إقامة "بؤرة إرهابية" موجهة ضد إسرائيل.

وحاله كحال باقي السياسيين الإسرائيليين، فإن ليبرمان يفضل تجاهل حقيقة أن القوات الموالية للجيش السوري تحارب حقاً الجماعات الإرهابية التي تستقر بجوار إسرائيل، إضافة لذلك، فإن قائد الجيش الإسرائيلي يغض الطرف عن وجود أي نية عند "جبهة النصرة" في مهاجمة إسرائيل في حال سقوط الدولة السورية.

وتهاجم تل أبيب الجيش السوري مرة في الشهر تقريباً وأضحى هذا الغزو غير الشرعي تحت ذريعة محاربة البنية التحتية للإرهاب، علماً أن الجيش الإسرائيلي يشير دائماً إلى "حزب الله" . ومع ذلك فإن القوات الحكومية السورية كانت هي من تتلقى الضربات الإسرائيلية في هضبة الجولان.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة