سرقت المخاوف الأمنية فرحة العيد من مدينة تعز جنوبي اليمن، إذ يستقبل أهلها عيد الفطر للعام الثالث على التوالي بمزيد من التدهور في الأوضاع الأمنية والاقتصادية والإنسانية.
فقد غيبت الحرب وحصار الحوثيين للمدينة، فرحة الناس بالعيد وإحياء طقوسه المعتادة، حيث لا تزال المدينة ترزح تحت وطأة الحرب وحصار الحوثيين.
شراء الملابس الجديدة والحلوى وغيرها من الطقوس التي كان الجميع يحرص عليها في هذا الوقت من العام، لم يعد يقدر عليها إلا عدد قليل من السكان رغم مظاهر الحركة في الشارع.
أما غالبية سكان المدينة فيبتلعون غصة في حلوقهم سببها حصار جعل طموحهم يقتصر على توفير الاحتياجات الأساسية لأسرهم.
ولا تقتصر صعوبة الاحتفال بالعيد في تعز على المخاطر المرتبطة بالقتال والقصف العشوائي للحوثيين، فاستمرار الحصار على المدينة جعلها تفتقر لأبسط الخدمات الأساسية مثل المياه والنظافة والكهرباء، ناهيك عن غياب الحدائق وأماكن الترفيه.
اخترنا لكم



