أمن وقضاء

placeholder

ستيفاني جرجس

ليبانون ديبايت
الأربعاء 21 حزيران 2017 - 02:00 ليبانون ديبايت
placeholder

ستيفاني جرجس

ليبانون ديبايت

إتجار بالبشر في جونية.. احتجز ابنة الـ22 عاماً للدعارة

إتجار بالبشر في جونية.. احتجز ابنة الـ22 عاماً للدعارة

ليبانون ديبايت – ستيفاني جرجس:

سوق الدعارة سيبقى مفتوحاً ومُشرعناً، مهما بلغت حجم التوقيفات فلا داعي للنِقاش أو حتّى الأخذ والردّ في هذا الملفّ، لكن تسليط الضوء على هذا الاعوجاج يبقى واجبًا على كلٍّ منّا حتّى تتهاوى كافّة شبكات الدعارة تِباعاً.

آخرها، كانت تلك التي وقعت في كمينٍ مُحكمٍ في غزير، ولم تستطع الفِرار منه، وذلك بعد توافر معلوماتٍ لدى مكتب مكافحة الإتجار بالأشخاص وحماية الآداب في وحدة الشرطة القضائيّة، عن وجود شبكة دعارة وإتجارٍ بالبشر تُكثّف أعمالها ضمن نِطاق كسروان وفي فنادق جونية.

وبعد تكثيف التحرّيات، تبيّن أنّ الشبكة يقوم بإدارتها شخص ويُعاونه 5 آخرين (لبنانيين وسوريين) في تسهيلِ أعمال الدعارة لمجموعة فتيات (سوريّات الجنسية) في محلّة جونية والمناطق المُجاورة، تتراوح أعمارهن ما بين الـ20 والـ35 عاماً يتقاضين ما بين الـ50 والـ100$ وفاقاً للطلب والخدمات التي يريدها الزبون.

وعُرف من أفراد الشبكة كلّ من القوّادين: "ي.ك" و"ح.أ" وهما من أصحاب السوابق، فيما الفتيات: "ش.ب"، "ر.س"، "ا.ح"، "ر.م" و"ر.ب".

تستخدم الشبكة سيارتين لنقل الفتيات وتوصيلهن إلى الفنادق بعد التأكّد من وجود حجزٍ باسم الزبون الذي يتّصل إلى أرقامٍ مُحدّدةٍ عائدة للشبكة، ويتمّ استبدالها من وقتٍ إلى آخر، وهما من نوع: " كيّا" و"هيونداي"، وهذه الطريقة تعتمدها كافّة الشبكات حتّى السيارات مُتشابهة من حيث النوع وطريقة التوصيل "الدليفري".

وبعد توافر المُعطيات، وضع مكتب حماية الآداب خطته للإيقاع بالشبكة وتوقيف أفرادها، أهّب المكتب عناصره وجهز مُخبرِيه.

ساعة الصفر حُدّدت، تمّ الاتّصال على أرقام الشبكة، طُلِبَت فتاتين لإحدى الفنادق في جونية وبالتزامن مع ذلك تمّ طلب 3 فتيات أُخريات لفندقٍ آخر. الفتيات الخمس جهّزوا أنفسهن وصعدوا مع القوّادين باتجاه الفندقين حيث كان الكمين بانتظار الفتيات ومن برفقتهم ليتمّ من بعدها توقيفِهم بالجرم المشهود في منطقة غزير - جونية.

وتكشف معلومات "ليبانون ديبايت" أنّ أحد المطلوبين الخطيرين بجرم الإتجار بالبشر احتجز أوراق الشابّة "إيمان.ح" ابنة الـ22 عاماً التي قَدِمَت إلى لبنان منذ فترةٍ وجيزة لإجبارها على ممارسة الدعارة.

وبعد التحقيق معهم والاستماع إلى إفادتهم، اعترفوا جميعاً بتسهيل أعمال الدعارة وممارستها وقد تمّ إحالتهم إلى القضاء المُختصّ، فيما لا يزال البحث جارٍ عن باقي أفراد الشبكة.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة