يلاقي رئيس المجلس نبيه بري المناخات الايجابية الشائعة في الساعات الاخيرة ببضعة معطيات، منها:
1 ــــ يقول اولاً «لن يكون امامنا سوى قانون الانتخاب فقط. لا سلال معه ولا سوى ذلك. ولأنه كذلك اريده بمادة وحيدة يطرح في المجلس ويقر، ونخلص عندئذ من كل هذا الجدل المرتبط به الذي لن ينتقل هذه المرة الى جلسة التصويت عليه».
2 ــــ يرى بري انه «ما دامت الاجتماعات والتواصل دائرين، فهذا ايجابي حتى وإن تأخر التقدّم. في كل اجتماع واتصال ثمة مَن يتراجع عن شرط، ومَن يقترح افكاراً جديدة، ومَن يتفاهم مع الآخر. الوقت لم يعد معنا كالسابق، ولا بد من الوصول الى النهاية خلال الايام المقبلة. ما ان ينجز ادعو الى جلسة عامة».
3 ــــ يتحدث عن الخطوات التي يعتبرها انجزت في خطوطها العريضة، وبعضها اتفق عليه:
ــــ الصوت التفضيلي في القضاء: يقول انه كان يفضل ان يكون في الدائرة الانتخابية لا في القضاء، من اجل الافادة اكثر من استخدام التصويت واضفاء بُعد وطني عليه: «في افطار الخميس قلت للرئيس ميشال عون انني اترك له الخيار، مع اعتقادي بأنه يميل الى الصوت التفضيلي في الدائرة. لم امانع به على مستوى القضاء اذا كان هو الحل، وإن لا احبذه».
ــــ عتبة تأهيل اللائحة للفوز بمقعد هي الحاصل الانتخابي من دون اي نسبة مئوية ملزمة مسبقاً، بعدما كانت طرحت نسبة 10%، نظراً الى تفاوت الارقام الناجمة عن احتساب هذه النسبة بين دائرة بـ10 مقاعد ودائرة بخمسة مقاعد. بذلك تؤهل اللائحة للفوز بمقعد باحتساب عدد المقترعين في الدائرة على عدد مقاعدها».
ــــ يرفض رئيس المجلس الخوض في كل ما من شأنه ان يوحي بـ«بطائفية». يقول: «لا تحكوني بأي اجراء تُستشم منه الطائفية»، في اشارة الى رفضه نسبة 40% من اصوات مقترعي القضاء شرطاً لتأهيل المرشح للفوز بمقعد الدائرة: «الجميع يعرف رأيي في هذا الامر. ضد كل ما هو طائفي وإن طارت الانتخابات برمتها».
اخترنا لكم



