قام وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي، برفقة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، ومدير عام "الأنروا" في لبنان كلاوديو كوردوني، بزيارة وجولة ميدانية في ارجاء مخيم نهر البارد، مطلعين على التقدم الذي تم تحقيقه على صعيد اعادة اعمار مخيم نهر البارد، ومعوقات استكمال الرزم الباقية من اصل 8 رزم.
وشدد المرعبي على أنه "بعد مرور 10 سنوات على مأساة أزمة مخيم نهر البارد، حيث واجه لبنان في عام 2007 الإرهاب المفبرك على يد جماعة "فتح الإسلام"، صنيعة أقبية النِظام الُوري، لمسنا قيام "الأونروا" وجميع الدول المانحة في إطار "مؤتمر فيينا لإعادة إعمار مخيم نهر البارد والمناطق المجاورة في عام 2008 بجهد جبار".
وأمل، "استكمال اعادة اعمار المخيم وتوفير ال 31% من الأموال المطلوبة المتبقية اي ما يقارب 105 مليون دولار، بعد ان تم تأمين 69 % حتى الآن من كلفة اعادة الاعمار التي بلغت 345 مليون دولار"، داعيا "الدول المانحة إلى الوفاء بتعهُداتِها المالية، والتي تمت خلال مؤتمر فيينا في عام 2008".
وقال : "إصرارنا على استكمال اعادة إعمار مخيم نهر البارد، هو تأكيد على رفضنا طمس الهوية الوطنية الفلسطينية، ورفض التوطين المقنع، ودعم حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى ارضه ووطنه، مهما طال الزمن".
وشدد، على "ضرورة التعاون ما بين الحكومة اللبنانية والاونروا واللاجئين الفلسطينين والسفارة الفلسطينية، للدفع باتجاه اعمار مخيم نهر البارد واستكمال الابنية وفق المقترجات الموضوعة لها".
اخترنا لكم



