المحلية

الثلاثاء 06 حزيران 2017 - 08:38 الأخبار

أسوأ السيناريوهات ستعود إلى عرسال

أسوأ السيناريوهات ستعود إلى عرسال

في وقت يتعامل فيه الجيش مع المعطيات عن نية داعش شن هجوم على النصرة والسرايا بجدية، وبمتابعة دقيقة على أعلى المستويات، يمكن الكلام عن المعنى السياسي لهذه التطورات.

وبحسب مصادر سياسية معنية بهذا الملف، فإن توقيت ما يجري لافت، ولا سيما أنه يأتي في أعقاب المفاوضات الإقليمية التي كانت تدور من أجل سحب تنظيم النصرة من المنطقة التي ينتشر فيها، وانسحاب مواقع حزب الله من السلسلة الشرقية، وتمركز الجيش اللبناني فيها.

وهذا التوقيت في الظروف الإقليمية الحالية، يجب أن يكون حافزاً من أجل التعاطي الرسمي باهتمام فائق، مع ما يجري. لأن احتمال نجاح «داعش» في تحقيق أي تقدم على الجبهة المذكورة، يتعدى الخطر العسكري ومواجهة الجيش (الذي رفع جاهزيته واستنفاره ويقفل كل الثغر والمنافذ ويستخدم القصف المدفعي لوقف تقدم المسلحين)، لأنه سيعيد أسوأ السيناريوهات إلى عرسال.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة