اقليمي ودولي

الميادين
السبت 03 حزيران 2017 - 21:57 الميادين
الميادين

تنسيق إماراتي مع مؤسسات موالية لإسرائيل

تنسيق إماراتي مع مؤسسات موالية لإسرائيل

بدأت مواقع إلكتروينة أميركية، بنشر مضمون بعض الرسائل الإلكترونية الخاصة بسفير الإمارات العربية المتحدة في أميركا، وتظهر الرسائل المنشورة علاقات الإمارات بإسرائيل ومجموعات إسرائيلية في واشنطن، كما تتضمن نقاشات حول خطوات محتملة بين أميركا والإمارات للتأثير على الداخل الإيراني. وفيها امتعاض من وجود القاعدة الأميركية في قطر.

نشرت مواقع الكترونية، مضمون بعض المراسلات الالكترونية بين السفير الإماراتي يوسف العتيبة، واللوبي الإسرائيلي ممثلاً بمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات التي تتلقى تمويلها من الملياردير الإسرائيلي "شيلدن اديلسون.

وفي إحدى الرسائل المؤرخة في 16 آب الماضي، أرسلها جون هانا إلى العتيبة أرفقها بمقال يزعم أن الإمارات ومؤسسة الدفاع عن الديمقراطية مسؤولتان عن إعداد الانقلاب العسكري في تركيا، ختم هانا رسالته للعتيبة "فخور أننا ضمن فريقك"، وجون هانا كان يشغل منصب مستشار نائب الأمن القومي لنائب الرئيس الأسبق ديك تشيني.

وفي رسالة إلكترونية أخرى تضمنت الأجندة المقترحة للقاء قريب سيعقد من 11 حتى 14 حزيران الحالي بين مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومسؤوليين إماراتيين، ومن ضمن المدعويين دوبو ويدس وجون هانا ونائب رئيس المؤسسة جوناثان شانزر، حيث اقترح المسؤولون الاماراتيون انضمام ولي العهد الشيخ محمد بن زايد للقاء، كما تتضمن الأجندة سبل التصدي لقطر وذراعها الإعلامي قناة "الجزيرة كمصدر لزعزعة الاستقرار الاقليمي".

وتتضمن الأجندة بنوداً تخص إيران منها "نقاشات مشتركة لخطوات محتملة بين الولايات المتحدة والإمارات للتأثير في الأوضاع الداخلية الإيرانية، "بتسخير السبل السياسية والاقتصادية والعسكرية والاستخباراتية وأدوات القرصنة الالكترونية".

السفير الإماراتي نسق جهوده مع اللوبي الإسرائيلي ضد إيران ومن أبرزها مراكز الأبحاث المقربة لإسرائيل؛ مؤسسة الدفاع عن الديمقراطية.

رسالة بريدية أخرى مؤرخة في العاشر من آذار الماضي من بريد مدير صندوق الدفاع عن الديمقراطيات، مارك دوبودز، مرسلة إلى السفير الإماراتي العتيبة ونسخة منها إلى نائب مستشار الأمن القومي الأسبق جون هانا، عنوانها: قائمة بأهداف الشركات التي تستثمر في إيران والإمارات والسعودية، وأوضحت الرسالة أن القائمة "أعدت لوضع تلك الشركات أمام خيار، كما تحدثنا".

وتتضمن القائمة الطويلة عدداً من الشركات والمؤسسات العالمية من بينها شركة ايرباص الفرنسية وشركة لوك اويل الروسية.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة