صدر مؤخرا العدد الأخير لمجلة الرومية لداعش بعنوان الحكم على الأعداء المسيحيين.
هذه المجلة التي حلت مكان سابقتها التي كانت تدعى دابق.
الإسم رومية يستند الى نبوءة حول فتح القسطنطينية وروما.
عنوان العدد الأخير قتل المسيحيين في مصر وعموما، وكلام حول اقتحام الكنائس وأخذ رهائن.
الملفت في هذه المجلة الداعشية الغرافيك العالي المستوى والنصوص المتقنة إن من ناحية اختيار المفردات أو من ناحية حبك الجمل.
أما العنواين المختارة فهي عالية الإحتراف من الناحية الدعائية والتحفيز.
الصور فيها مختارة بشكل إحترافي جدا ولها أهداف ممنهجة.
المجلة على أعلى مستوى من التقنيات الفنية الحديثة من اختيار نوع الخطوط وصفها وتنسيق الألوان والإخراج، وهي تترجم لأكثر من لغة في العالم بطريقة متقنة جدا.
كل هذا يؤكد وجود دار نشر عالية المستوى وعالمية ومحترفة جدا خلفها، عدا عن العديد العامل فيها.
هذا طبعا يكلف اموالا باهظة وادارة تحرير جدا منظمة لا نجدها إلا في المجلات العالمية المشهورة.
تخيلوا أنها حتى تفوق أكبر المجلات العالمية من ناحية الترجمة والتوزيع والنشر والإخراج، وهي موجودة على كل السرفيرات في العالم، ولا أحد يوقفها، مع العلم أن هذه السرفيرات موجودة في قلب الولايات المتحدة الأمريكية.
الأب أثناسيوس شهوان
اخترنا لكم



