لم تهدأ الحركة السياسية في عطلة نهاية الاسبوع اذ شهدت حركة اتصالات بوتيرة عالية بين كل من حركة امل والحزب التقدمي الاشتراكي كما كانت حركة اتصالات ومشاورات بين شخصيات من التيار الوطني الحر وحزب الله.
المصادر المعنية بالاطلاع على حركة الاتصالات اكدت ان هذه المشاورات ضرورية لتلافي الاشكال الكبير بهدف الوصول الى رؤية مشتركة لان المطلوب ان لا ترتفع وتيرة الاشتباك السياسي حول قانون الانتخاب الى حد السير بقانون الستين، وهو القانون الساري المفعول الى اليوم.
وتؤكد المصادر اننا لم نصل الى ربع الساعة الاخير وان نصيب النسبية مع الدوائر الوسطى سيتقدم في الايام المقبلة، وهو قانون كان التيار الوطني الحر ينادي به على مدار سنوات وسنوات، وان الحديث الدائر اليوم يتلخص برسم او تحديد داوئر انتخابية تراعي الجميع وتنصف الجميع ولا يستهدف اي طرف او مجموعة سياسية اكانت في 14 او في 8 اذار.
حزب الله بهذا التوجه انه لا يريد استهداف اي مجموعة او النيل منها في اي قانون ويرغب في تخفيف حدة التوتر الطائفي والمذهبي، وعلى هذا الاساس يجري الحوار واحتساب نسبة الاصوات التي سينالها المسيحيون وباصوات المسيحيين والارجح ان يجري التوافق على دوائر بين ثلاث عشرة وخمس عشرة دائرة تضمن للمسيحيين 50 نائباً باصوات المسيحيين.
وتضيف المصادر . ان الامر يجري للتوافق عليه مع رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط تحت عنوان جمع الشوف وعاليه . بما يضمن المحافظة على وضعه الدرزي نيابيا.
الا ان الاخطر في الامر هي الوشوشات الاقليمية التي بدأت تتوالى على بعض التيارات والاسماء والشخصيات. هذه الوشوسات اجهضت اتفاقات بين قوى. وادت الى الطعن بالظهر لقوى اخرى. وهذا ما يشعر به الوزير وليد جنبلاط. من ان الرئيس سعد الحريري. طعنه في الظهر كما تقول مصادر حزبية قيادية في مجلس خاص عن مواقف الرئيس الحريري الاخيرة.
كلمة الامين العام لحزب الله المرتقبة سوف تتطرق لجملة ما حدث مؤخرا ولما تعرض له حزب الله حول قانون الانتخاب. والاتهامات التي سيقت للحزب.
مع الاشارة الى ان حزب الله قدم ما يقارب ست صيغ واقتراحات وضعت امام الرئيس بري عدا عن الملاحظات التي قدمها في لجنة درس قانون الانتخاب عبر النائب علي فياض.
الاخطاء في السياسة برأي الجميع هو في التحشييد الطائفي والمذهبي المتواصل الذي شكل ضررا سياسيا لاصحابه اكثر مما جعلة الشخصية رقم واحد في طائفته. وهذا راي القوى الوازنة في لبنان.
وترى مصادر وزارية في 8 اذار. ان لا مصلحة لاحد هذا التحشييد في وضع اقليمي متفجر. وفي اوضاع محيطة تحديدا بلبنان هي اوضاع بجملة. هجمة التكفيريين على الجميع.
ثانيا، اذا يعتقد البعض ان الاجواء الاقليمية والدولية تحرج المقاومة وحزب الله وحلفاء حزب الله؛ ، يعني ان هذا البعض في لبنان لم يتعلم من مراهناته السابقة مع الاميركيين. وان المقاومة وحزب الله بالتحديد مطلع على تفاصيل الاجواء الاقليمية ، وعلى هذا البعض ان يتمعن جيدا بمسار التطورات، وعدم زج لبنان برهانات لا يستفيد منها البلد ولا شعبه وسيعود الجميع في النهاية الى طاولة الحوار؟؟؟؟
اخترنا لكم

المحلية
الاثنين، ٢١ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الاثنين، ٢١ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الاثنين، ٢١ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الاثنين، ٢١ نيسان ٢٠٢٥