تفقد وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل، منشآت النفط في منطقة البداوي، وجال في أقسام المصفاة وكان في إستقباله المدير العام لمنشآت النفط سركيس حليس، المدير العام المعاون معن حامدي، المديرالعام المعاون أحمد بلوط وطوني ماروني وحشد من موظفي مصفاة طرابلس.
وبعد جولة على أقسام المصفاة والإطلاع على محتوياتها كافة وصولا الى مراكز الإطفاء فيها أقيم إحتفال في نادي المصفاة استهل بالنشيد الوطني وتم خلاله تكريم خمسة عشر موظفا أحيلوا الى التقاعد وقدم لهم الوزير أبي خليل وحليس دروعا تقديرية وهم يعقوب منصور، فدى الزغلول، غريتا الرومي، عبد الله عواضة، بطرس عيسى، إبراهيم سابا، بشارة العبد، عبد الرزق العتر، أحمد الحلو، الياس النشار، عيشة جابر، محمد مطر، مصطفى زريقة، أحمد السيد وداوود حديدي.
وألقى بإسمهم السيد كلمة أكد فيها أنه "رغم الظروف التي مرت بها المنشآت ما زالت تحتضن الموظفين وتحافظ على ديمومة العمل"، آملا أن يديمها الله ذخرا للوطن، شاكرا حليس وحامدي والوزير أبي خليل، معربا عن محبته وعرفانه بالجميل للمؤسسة التي "احتضنت الجميع طوال السنوات العديدة رغم كل الظروف الصعبة".
ثم ألقى الوزير أبي خليل كلمة هنأ فيها العمال بعيد العمل وقال: "بداية كل عيد وأنتم بخير تعيدون العمل بالعمل اليوم في منشآت النفط والذي شهدناه خلال زيارتنا منشآت التعبئة التي تعيد العمل بالعمل كما عرفناها وعهدناها. وكما قال سعادة المدير ستعبر منشآت النفط من حالة صراع البقاء الى حالة الإزدهار ونحن مخططون ولدينا رؤية كبيرة للمنشآت التي تندمج في صلب المشروع الطاقوي الأكبر لوزارة الطاقة والمياه وللبنان عامة. فمنشآت النفط منخرطة في مشروع النفط وبمشروع الكهرباء من الجهتين لقد وضعت يدها بهم ونجحت ولدينا رؤية كبيرة تحولها من مصب ومنشأة لبيع المازوت اليوم الى محطة تخزين كبرى وطاقة إستراتيجية ومخزون إستراتيجي طاقوي للبنان عبر مشروع مزارع التخزين الذي بدأنا به عام 2010 وأطلقناه في العام 2010 وقمنا بدراسات له وتأهلت الشركات وأطلقت المناقصة وإنما الظروف الأمنية في ذلك الوقت التي تبعتها أزمة سياسية كبيرة أدت الى توقف هذا المشروع. وأنا منذ تعييني في الوزارة في أول إجتماع لي مع سعادة المدير كان لإعادة إطلاق هذا المشروع عبر إعادة تحديث شروطه وإطلاق المناقصة لنستطيع المباشرة بالمشروع وتنخرط المنشآت بعصر الإنجاز".
وأضاف: "اليوم هو عصر الإنجاز عصر تنفيذ الخطط، فالخطط أصبحت وراءنا اليوم وستتحركون معنا وتتماشون معنا لنستطيع النهوض بالمنشآت، فمشروع مزارع التخزين يبدأ على مرحلتين، المرحلة الأولى 430 ألف طن والمرحلة الثانية ستأخذه الى مليون وستمئة ألف طن يكفي لحوالي سنة إذا تكلمنا عن الكهرباء وحوالي الستة أشهر إذا تكلمنا عن مشروع المزيج الطاقوي هذا أول مشروع في المنشآت".
وتابع: "المنشآت لديهاأيضا مشروعا ثانيا مشروع محطات الغاز أو ما يعرف بمحطات التغويز أي إستيراد الغاز السائل وتحويله الى غاز طبيعي من أجل تشغيل معامل الكهرباء عليه كل معامل الكهرباء الساحلية سوف تعمل على الغاز الطبيعي وهذا ليس بجديد ولم نكتشفه البارحة هذا وارد في خطة ال2010 ووارد في الخطة الإنقاذية في ال2017 إذا غابت عن ذهن أحد وهذا الأمر نفذته منشآت في 2011 بحيث إستوردت المنشآت على مدة 11 شهرا أقل بقليل من حاجة المعمل الذي وراءنا من الغاز الطبيعي ووفرت على الدولة اللبنانية 250 مليون دولار وهذا الأمر سيتكرر بإنشاء محطات الغاز التي ستوفر على الدولة اللبنانية إذا شغلنا كل معامل الغاز قرابة الثلاثة أرباع مليار دولار بأسعار النفط اليوم ولو كانت الأسعار مثل قبل لإستطعنا توفير فوق المليار دولار. فبالتالي المنشآت لديها مهمة كبيرة أمامها وهذه المهمة نقول أننا نحن الى جانبكم مثلما عملنا في حماية المنشآت ومسؤوليتنا أكبر من المنشآت تقريبا على ما قاله سعادة المدير والنقباء".
وأردف: "لدينا حماية المستهلك اللبناني من جهة ولدينا حماية منشآت النفط التي هي منشأة إستراتيجية ملزمون الحفاظ عليها وتوسيعها وتطويرها لكي تلعب دورا أكبر ولدينا أيضا حماية القطاع الخاص الذي هو أيضا يوظف مواطنين ويعيل عائلات. فالترتيب الذي عملناه والمنشآت والوزير نظاريان في العام الفائت كان همه حماية هذه الثلاثية، لدينا المثلث الذهبي علينا حمايته، حماية المنشآت، حماية المسهتلك اللبناني ولا نريد أن تتخطى أسعار النفط المعقول ونصبح في أزمة إقتصادية كبيرة لا نستطيع تحملها. فعلينا الحفاظ على هذه القطاعات الثلاث وهذه مهمتنا وهذا تفويضنا".
وختم: "أريد أن أشكر المكرمين على مجهودهم والعاملين في المنشآت الذين حافظوا عليها لتبقى بهذه الضخامة والتطور فنعيد إليها أيام العز إذا وضعنا جميعا جهدا وعزيمة وتصميما على العمل وآمل أن ننجز جميعا مهمتنا ونكمل مسيرتنا بسرعة لنستطيع الإنجاز في عهد الإنجاز الذي يوجد فيه مشاريع عديدة للتنفيذ وتأمين خدمات للمواطنين ونحن نتمنى لكم التوفيق. وأتوجه إليكم جميعا بالمعايدة وآمل أن نحتفل دائما بالإنجازات المتكررة".
وبعد قص قالب الحلوى بالمناسبة قدم المدراء درعا تكريمية للوزير ابي خليل وأخذت الصور التذكارية وإستكمل الوزير جولته على مصب الغاز ومراكز التعبئة كما إطلع من القيمين على المسبح والمرفأ التابع للمنشأة.
ثم أقيم غداء تكريمي على شرف الوزير والمدراء.
اخترنا لكم

رادار
الثلاثاء، ٢٩ نيسان ٢٠٢٥

بحث وتحري
الثلاثاء، ٢٩ نيسان ٢٠٢٥

بحث وتحري
الثلاثاء، ٢٩ نيسان ٢٠٢٥

بحث وتحري
الثلاثاء، ٢٩ نيسان ٢٠٢٥