متفرقات

الوكالة الوطنية للاعلام
السبت 22 نيسان 2017 - 22:23 الوكالة الوطنية للاعلام
الوكالة الوطنية للاعلام

كورية: أؤكد أن المطرانين المخطوفين ما زالا على قيد الحياة

كورية: أؤكد أن المطرانين المخطوفين ما زالا على قيد الحياة

شارك متروبوليت بيروت للسريان الأرثوذكس المطران دانيال كورية، بالاحتفال الذي دعت إليه جمعية "النهضة الخيرية السريانية" في بيروت بالتعاون مع جمعية "الكشاف السرياني فوج مار سويريوس"، في ذكرى ظهور طيف السيدة العذراء فوق قبة كاتدرائية مار بطرس وبولس في المصيطبة، وتجديد النداء لتحرير المطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي، وذلك في كاتدرائية مار بطرس وبولس للسريان الارثوذكس في منطقة المصيطبة في بيروت.

والقى المطران كورية كلمة، قال فيها: "في مثل هذا اليوم بالذات (22 نيسان) وقبل أربع سنوات تماما وقعت حادثة اختطاف بشعة وشنيعة، جريمة بحق الإنسانية عموما، وبحق المسيحية المشرقية خصوصا، إذ اختطف مطراني حلب الجليلين أيقونتي الشرق: يوحنا إبراهيم وبولس يازجي، ومنذ اللحظة الأولى للاختطاف وحتى هذه اللحظة، لم نهدأ كلجنة بطريركية مكلفة بمتابعة هذه القضية الشائكة ولم نتوقف لا سرا ولا علنا بمتابعة قضيتهما، لم نترك بابا يمكن الوصول إليه ولم نقرعه، ولم نترك شخصية ذات نفوذ سياسي وعسكري وحقوقي وإنساني وخاصة ممن يتعاطون في الشأن السوري ولم نقابلها أو نتواصل معها. منهم من تعاطف معنا، ومنهم من ساعدنا للوصول إلى بعض المعلومات، ومنهم من صم أذنيه عن سماعنا، ومنهم، بالرغم من أن قناعتنا التامة بأن هذه القضية لن يحلها بشر، وهي بيد السماء فقط واتكالنا الأول والأخير هو على الله جلَّ جلاله، وعلى شفاعة قديسيه، فالكتاب المقدس يعلمنا: "ملعون من اتكل على ذراع بشر".

وقال: "ففي وسط الصمت الدولي الإقليمي والعالمي المؤلم، والتخاذل المريب، وبعد مرور أربع سنوات على اختطافهما، تبقى الصلاة وسيلة الرجاء الوحيدة والأمل المرتقب لعودة مطراني حلب يوحنا وبولس. إني وكمنسق للجنة البطريركية المكلفة بمتابعة ملف الاختطاف هذا، أؤكد لكم ومما توصلنا إليه حتى هذه اللحظة، وبما لدينا من معلومات ومعطيات، فإن أخوينا المطرانين مازالا على قيد الحياة، ونحن وهما بحاجة ماسة للوصول إلى الوسيلة السلمية الناجعة، لإطلاق سراحهما وعودتها سالمين معافين، ومن لديه إثبات لعكس ما نقول (لا سمح الله) فليبينه لنا".

وأضاف "أيها الأحباء: اجتمعنا اليوم لنصلي لله ونطلب شفاعة أمِّنا الحنون العذراء مريم في ذكرى ظهور طيفها المبارك، ليتوقف نزيف الدم وكل أشكال العنف والحرب والقتل والتهجير والتطهير الديني والعرقي في شرقنا الحبيب، وخاصة في سوريا والعراق ومصر، ولنصل من أجل إحلال السلام والعدالة في هذه البلاد وأن يلمس بروحه القدوس قلوب وضمائر حكام وقادة الدول الذين يرعون ويدعمون ويمولون الخاطفين والمسلحين والتكفيريين ليعملوا وبجدية على السلام وعلى تحرير المطرانيين وكافة المخطوفين والأسرى من رجال دين وعسكريين ومدنيين، نريد منهم أعمالا وأفعالا إيجابية، إذ يكفينا وعودا وكلاما معسولا ومخدرا"ِّ.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة