منزلك هو المكان الذي يحقق لك الاسترخاء والراحة. ولكن، هل هناك ما يحوّل هذه الراحة إلى كسل، أو خمول؟ Gheir توضح لك عوامل قد تسبّب تحويل منزلك إلى بقعة للكسل والخمول بدلاً من تجديد النشاط.
الفوضى
أوضحت دراسة أجريت في جامعة برنستون أن وجود مساحات في حيّز رؤيتك، مثل المكتب أو الطاولات، أو غرفة الجلوس أو النوم في حال فوضوية وغير مرتبة، يفقد المخ القدرة على الاهتمام بالتفاصيل ويقلل من كفاءة مهامه المعرفية، ما يسبّب شعوراً عاماً بالإرهاق والخمول.
اللون الأزرق
تجنّبي دهان جدران منزلك باللون الأزرق. فرغم أن اللون يعطي شعوراً بالاسترخاء والهدوء، مما يجعله مناسباً لجدران غرفة النوم، هو نفس السبب الذي يجعلك تتجنبين استخدامه في بقية غرف المنزل، مثل غرفة الطعام أو الجلوس أو المكتب، حيث قد يوحي بالنوم والاسترخاء في غير أوقاتهما.
درجة الحرارة
درجة الحرارة المثلى للنوم هي درجات الحرارة المنخفضة ما بين 15-20 درجة مئوية. ولهذا، إن كان تكييف المنزل يعمل دوماً على درجة حرارة منخفضة، فقد يشعرك هذا بالنعاس وانخفاض الطاقة اللازمة خلال اليوم.
الإضاءة
إضاءة المنزل لها دور هام في إعطاء تأثير موحٍ بالنوم أو الكسل. المنزل الذي ينعم بإضاءة طبيعية يحظى ساكنوه بنوم طبيعي أثناء الليل بصورة أفضل من أولئك الذين يتعرضون لإضاءات صناعية لفترات طويلة، الأمر الذي يؤثر في شعورك بالخمول أو النشاط أثناء اليوم.
الشموع المعطرة
خاصة تلك الفواحة بعطر الخزامى أو اللافندر. أوقدي شمعة معطرة برائحة الخزامى قبل النوم بفترة بسيطة، لتعبق غرفتك بالعطر الذي يساعد على الاسترخاء والنوم الهادئ، الأمر الذي سيعود عليك بالنشاط في اليوم التالي بالتأكيد. ولكن تأكدي من إطفائها قبل النوم تجنّباً لأيّ مخاطر.
التلفاز
مشاهدة التلفاز لفترات طويلة تعرّضك للموجات القصيرة المدى الناتجة عن إضاءة شاشته، التي تسبّب كبت إفراز هرمون الميلاتونين المحفز على النوم. ما يسبّب تقصير فترات نومك أو تعرّضك للنوم المتقطع، وبالتالي شعورك بالإرهاق والخمول.
اخترنا لكم



