اشار النائب خالد الضاهر إلى أنه امام مجازر الاسلحة الكيميائية التي تحدث في سوريا وامام المجازر التي تحدث بالصواريخ والطائرات واما تهجير 15 مليون سوري داخل وخارج سوريا من النساء والاطفال والشيوخ وما سبق المجزرة الاخيرة من مجزرة في الغوطة الشرقية وكذلك احدث انواع الاسلحة الروسية التي تجرب في سوريا والمليشيات الايرانية وفي ظل تخاذل المجتمع الدولي لا اميركا ولا اوروبا ولا الامم المتحدة قامت بواجبها في حماية حتى الأطفال"، لافتاً إلى أنه "قد نالنا بعض من هذا الأمر بحيث هناك اكثر من مليون ونصف نازح سوري في لبنان".
واكد أننا "تحملنا المسؤولية وشعبنا في كل لبنان تحمل عبء هؤلاء النازحين وهنا المسألة التي نريد ان نقولها نحن في لبنان من واجب الحكومة ان تسعى لحل هذه المشكلة ونتمنى ان يتم تأمين اماكن آمنة للنازحين داخل سوريا"، مضيفاً:"ان يتم تهجير السوريين في حمص والقصير وغيرها من خلال وجود سلاح حزب الله هذا الامر يدفعنا لمطالبة حزب الله بالخروج من سوريا وعودة النازحين وإلا فأنا المسؤولية تقع علينا في المساعدة بتهجير السوريين".
وفي كلمة له خلال جلسة مساءلة الحكومة رأى الضاهر أننا "امام مشكلة يجب ان تعالج وفق القرارات الدولية وليس ان يتم ترك الامر للتعدي على كرامة السوريين او التخويف منهم"، لافتاً إلى أن "هناك امر يتعلق بسيادة لبنان ، فلا وجود لدولة في العالم دون سيادة وسبق لي ان اظهرت مخاوفي امام نواب حزب الله من ان هناك هواجس لدينا حول سياسات تضرب مصالح كل اللبنانيين عندما يتم دق اسفين بين لبنان واشقائه العرب وخصوصا السعودية ودول الخليج"، متسائلاً:"كيف سنبني اقتصاد وتنمية وتطور ونحن لدينا فريق سياسي في لبنان يقوم بالاعتداء على دول عربية وينظم مجموعات ارهابية بعكسسياسةالدولة في النأي بالنفس"، مشدداً على اننا "امام مشكلة سلاح يضرب مصداقية الدولة فكيف يريدون دعم لبنان اذا كان هناك من يعتدي على قرار الدولة".
اخترنا لكم



