لفت رئيس حزب "الكتائب" النائب سامي الجميل إلى التلوث الحاصل في المتن الشمالي، مشيرا إلى المطمر في جديدة المتن "المطمر الصحي والبيئي الذي أقرته الحكومة والذي بسببه استقلته الحكومة وهو من أكبر الصفقات التي حصلت في السنوات الماضية".
وفي كلمة له في جلسة المناقشة العامة، أشار إلى انه "للأسف أتانا مثال عن ماذا ممكن ان تكون الموازنة عندما وصلت الضرائب والسلسلة إلى مجلس النواب؟"، معتبرا انه "في بلد يحترم نفسه وحكومة تحترم الناس كان من المفترض ان تطلعنا على خطتها ورؤيتها الاقتصادية"، سائلا "لماذا وضِعت الضرائب ولماذا سحِبت؟ إما انها وضِعت عن قناعة او انها وضِعت دون دراسة كافية وهنا المشكلة الاكبر".
وتمنى سامي الجميل من وزير مكافحة الفساد نقولا تويني "ان يسمعني جيدا كما الشعب اللبناني لاسيما في حديثي عن الشركة التي لزِّمت البواخر"، موضحا ان "الخطة التي تقدمت إلى مجلس الوزراء تحدد فيها مسبقا اسم الشركة التي سيتم تلزيمها ومن غير المقبول بمعايير الشفافية ان يتقدم خطة فيها مسبقا اسم الشركة التي يطلب فيها تنفيذ العرض وإن كانت هذه الشركة تنفذ اليوم جزء من التفاقيات"، مشددا على انه "لا يجوز وضع اسم الشركة مسبقا من دون اجراء مناقصات". وأضاف "هذه الشركة حوكمت في باكستان وهناك رسالة لقنصل لبنان في تركيا ينبهنا فيها من مشاكل الشركة في باكستان".
ولفت إلى ان "مدير الشركة صرح خلال زيارة الاعلاميين اللبنانيين لتركيا انه سيُمدد للباخرتين ونحضّر لباخرة ستُرسل قريبا من دون علم الحكومة"، مشيرا إلى ان "الباخرة كانت جاهزة منذ 2016 فلماذا انتظرنا الى آذار لطرح الخطة؟".
وعن قانون الانتخاب، رأى الجميل ان "الحكومة التي ذكرت اربع مرات قانون الانتخابات في بيانها الوزاري لم تعقد اجتماعا واحدا للبحث في القانون، هذه الحكومة لم تجتمع ولا مرة لتفكر بقانون الانتخاب والغريب أكثر انه لم نترك شيء إلا وقمنا به بهذا الملف وحذرنا دائما من انتهاء المهل، ستطير الانتخابات ولا كأننا موجودون"، مشددا على ان "الحكومة قد تحصل على ثقة المجلس النيابي ولكنها لن تحصل على ثقتنا".
اخترنا لكم



