اشار عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي إلى أن "مسائلة الحكومة هو جزء من الواجب الذي يجب ان يقوم به النائب إلى جانب ممارسة دوره الرقابي".
وفي كلمة له خلال جلسة مسائلة الحكومة لفت الموسوي إلى أنه "يساورني شعور اننا نأتي إلى هذا الجلسة ليدلو كل منا دلوه ثم يبقى كل شيء على ما هو عليه وهذا ما جعلني مترددا في ان اكون جزء من المداولات".
ورأى الموسوي أن " الحكومة قصرت في واجبها بإنجاز مشروع قانون للانتخابات وهي نهضت لاعداد قانون الموازنة وهذا امر جليل ونحن ننتظر بشوق قانون الموازنة ليصل إلى المجلس"، مشيراً إلى أن "المادة 87 من الدستور تقول بالحرف ان حسابات الادارة المالية النهائية لكل سنة يجب ان تعرض على المجلس ليوافق عليها قبل نشر الموزانة للسنة الثانية التي تلي وقد استمعنا الى اجتهادات عدة في هذا المجال".
وأوضح أن "البعض حاول ان يقول ان المجلس يستطيع ان يناقش الموزانة ويؤخر نشرها"، كاشفا عن انه "في النظام الداخلي في المادة 118 تنص على ما يلي: يصدق المجلس اولا على قانون قطع الحساب ثم على موازنة النفاقات ثم قانون النفاقات وثم على موازنة الواردات".
وتابع الموسوي :" اما فيما يتعلق بالبترول من نواحيه المتعددة اكتفي بمقاربته من زاوية محددة، اعرف حرصكم يا دولة الرئيس على استثمار هذا المخزون الذي من شأنه ان يفرج الازمة الاقتصادية الرابضة على ارواح اللبنانيين ، لطالما وسيبقى في لبنان ذهنيتين واحدة نعبر عنها نحن وحلفائنا انا في مواجهة اسرائيل اذا تراجعت خطوة الى الوراء بينت انها كارثة على اللبنانيين"، مشيرا الى ان "هناك عدوان صهيوني على منطقتنا الاقتصادية الخالصة وعلينا استعادة هذه الحقوق وعلى المجلس النيابي ان يواجه التعديات الاسرائيلية".
اخترنا لكم



