توجه وزير الإعلام ملحم الرياشي، بعد الإنتهاء من مشاركته في إحتفالية تكريم الراحل المطران سليم غزال في دار العناية - الصالحية، برفقة منسق منطقة صيدا - الزهراني في القوات اللبنانية ادكار مارون إلى دارة الاخير في مجدليون، حيث عقد لقاء مع كوادر ورؤساء مراكز "القوات" في المنطقة ومرشح "القوات" عن المقعد الكاثوليكي في جزين عجاج حداد ومنسق منطقة جزين جوزيف عازوري ورئيس دائرة الإعلام الداخلي في "القوات" مارون مارون وذلك بحضور حشد من رؤساء بلديات ومخاتير المنطقة.
بداية ألقى منسق المنطقة ادكار مارون كلمة رحب فيها بالوزير الرياشي وبالحضور وقال: "معالي الوزير نرحب بك في بيتك بين أهلك ورفاقك على أرض الجنوب المباركة التي تطالبك تلبية النداء من خلال السعي لإقرار قانون انتخابي يعيد الإعتبار للصوت المسيحي الضائع في غياهب قانون حالي لا يحقق طموحنا وقد اختبرناه خير اختبار وثبت لنا بالتجربة والبرهان أنه بات منتجا فاقد الصلاحية".
اضاف مارون: " معالي الوزير نستنكر ما تعرضت له اللافتات التي رفعت في المنطقة ترحيبا بحضوركم وكنا قد رفعنا بديلا لها في الليلة ذاتها وفي ذات الأماكن وذات العبارات، لذا نطالبكم بمتابعة هذا الاعتداء مع القوى الأمنية لكشف الفاعلين وإحالتهم على المراجع المعنية، خصوصا وأن كاميرات المراقبة موجودة بكثافة في الأماكن التي حصلت فيها التعديات، حتى لا يعتبر أحد أن القوات اللبنانية عاجزة عن مقاضاته أو أنه فوق القانون.
ثم كانت كلمة للوزير الرياشي توجه فيها الى رفاق الدرب والقضية قائلا: "يشرفني أن التقي بكم أنتم الذين دافعتم عن أرضكم يوم كان الدفاع واجبا وضرورة للبقاء، أما ما هو مطلوب اليوم أن نعتمد اسلوب الانفتاح والحوار مع محيطنا ومجتمعنا لأن التجارب أثبتت أن لا قيامة للبنان إلا بجناحيه، خصوصا في هذه المنطقة التي تمثل نمودجا للعيش الواحد الراقي الذي جسده خير تجسيد سيادة المطران الراحل سليم غزال.
وردا على سؤال اعتبر الوزير الرياشي أن السلسلة ستقر وأن الإنتخابات ستجري وفقا قانون انتخابي جديد سيبصر النور.
وعن العلاقة مع "التيار الوطني الحر" قال: " لا عودة إلى الوراء وصفحة الماضي طويت إلى غير رجعة، حتى ولو لم نتحالف في السياسة التي قد نختلف فيها على نقاط محددة، فذلك لا يعني العودة إلى الوراء لأن اتفاق معراب أبدي وعلينا تحصينه."
اخترنا لكم



