الثنائي المميز هبا طوجي وأسامه الرحباني لم يكونا محتاجين الى حفل توقيع “سي دي” موسيقي لهما لكي نكتشف نحن معشر الصحافيين حجم المعجبين بهما، والكم الهائل من محبيهما. وان نتعرف على نوعية الناس الذين اتوا لكي يحصلوا على “ سي دي “ مخزن في داخله أهم الأبدعات الموسيقية لخليفة المعلم الكبير منصور الرحباني أسامة الرحباني ولأروع ما غنت صاحبة الصوت المذهل هبا طوجي . ولم تكن تنقصنا المعرفة، كيف استنجدت ادارة الفيرجين في وسط بيروت بالعديد من موظفيها لتنظيم الحشد الكبير من محبي الموهوبة وصاحبة الصوت الرائع هبا طوجي، جهد كبير بذل لترتيب صفوف المحبين، الذين انتظروا طويلاً للحصول على فرصة توقيع محبوبتهم على سي دي “ 30” .
المحبوبة توقع بدون كسل نشاط معجون بالحب لم تبخل على أحد، تحبهم كما يحبونها. الوقت المحدد للتوقيع ليس مهماً، هي ستوقع للجميع لا تخافوا ستبقى توقع حتى لو طلع الصبح . المحبون لا يتعبهم الأنتظار، توقيع هبا واسامه وصورة سلفي معهما هو المطلوب. من أجلهما لا يهم الأنتظار، لم يحصل "تدافش "او يعلو صراخ المزاحمة، الجميع من أجل هبا وأسامه مستعدون للأنتظار كذلك لحدود الفجر.
الحماسة مكبوته عند المحبين حتى لحظة الوصول الى طاولة التوقيع حتى ينفجروا حماسة ويتجهوا نحو المحبوبة الجميلة التي كانت قد حضرت نفسها لأستقبال العدد الكبير من المحبين، يرتمون في حضنها يقبلونها بشغف الفرحة لا تسعهم هي تعرف انها محبوبة ليس فقط من الجيل الشاب بل ايضا من فئات أخرى من المجتمع. تعطي بدون حساب ، هبا بدت أنيقة كعادتها ، كريمة بأبتساماتها وزعتها على الجميع أحتضنت الجميع سلمت على كل واحد منهم لم ترفض اي طلب لصورة سلفي، إنها المذهلة والجميلة والمتواضعة بينما بدا أسامة معلم كبير واثق من ان سي دي “ 30” سيحبه الناس وردة فعلهم ستكون حب أكثر لهبا ولصوتها الرائع ، جلس بعد هبا على طاولة الفيرجن يوقع على السي دي وبعد توقيعها ، بأتقان معلم ومهارة أستاذ كبير كان يوقع ليس بقلمه الذهبي بل بأبتسامته الموزونة يهديها قبل السي دي.
بدوره لم يرفض طلب وقف للجميع وصافح كل فرد منهم. هو يدرك ان اكثر الحضور اتوا من أجل هباذلك لم يكن يزعجه، هو يعرف ان الجميع يدرك أهميته ودوره الأساسي في ابداع هبا وصعودها الفني، هي وتر عودها ونغمته الموسيقية. بل جل ما يريده أسامة هو ان يصل عمله الذي يحمل صوت هبا والحانه وكلمات المعلم الكبير المدرسة الراحل منصور الرحباني كلمات غدي و مروان الى عشاق صوت هبا والى متذوقي الحانه وعشاق موسيقاه.
حفل توقيع مميز لسي دي “ 30 “ جرى الليلة في "الفيرجن ميغاستور" في وسط بيروت ، عمل متنوع موسيقياً وكلمات محفورة بعناية وأداء مبهر لصوت هبا طوجي. لماذا “ 30 “يجيب الموسيقي أسامة الرحباني: أسم السي دي “ 30 “ لأنه يحمل ثلاثون أغنية بصوت هبا، ولأنني أحتجت الى ثلاثين يوماَ لكي أخلق هذا العمل وكذلك ثلاثين يوماً لأنجازه وفي اليوم الثلاثين نوقعه، وايضاً لمناسبة ثلاثين عمر هبا. اذا هو ثلاثون هبا طوجي.
الأغاني من شعر الراحل منصور ومجموعة أغاني للفنان غدي الرحباني وقصيدتين لي وقصيدة لمروان رحباني، واضاف اسامه ، أحببت أن أعيد الصياغة الموسيقية لأغنيتين قديمتين هما“ اهو دا اللي صار “وانت عمري “ في قالب موسيقي جديد. العمل ال "30" من أعدادي والحاني وتوزيعي، وشاركت في العزف السيمفونية الأوكرانية وتم تسجيل العمل في استديوهات لبنان وفرنسا.ويضيف الرحباني انه “ 30 “ هدية موسيقية عيدية لثلاثين هبا طوجي.
اخترنا لكم



