أعلنت مديرية اﻹعلام في الحزب الديمقراطي اللبناني ببيان صادر عنها:" أنه و بعد اﻹتصالات المكثفة التي أجريت بين رئيس الحزب وزير المهجرين اﻷمير طلال أرسلان و بين رئيس الحزب التقدمي اﻹشتراكي النائب وليد جنبلاط و مسؤول وحدة اﻹرتباط و التنسيق في حزب الله الحاج وفيق صفا، اتفق الجميع على ضرورة التهدئة و ضبط النفس بعد اﻹشكال الذي كان قد حصل في الشويفات على خلفية أعلام حزبية و أكد الجميع على عدم السماح ﻷي طابور خامس إحداث فتنة في المنطقة تهدف إلى زعزعة الوضع و ضرب العيش الواحد الذي نسعى جميعا للحفاظ عليه".
فيما أعلنت بلدية مدينة الشويفات، في بيان، انه "بعد الإشكال الذي وقع في مدينة الشويفات- نقطة الريشاني، أجرى رئيس البلدية زياد حيدر اتصالا هاتفيا بكل القيادات الأمنية في المنطقة، داعيا إياهم للتدخل الفوري في الأمر بهدف التهدئة والحل".
ودعت البلدية "كل الأطراف المعنية إلى التصدي لأي فتنة قد تحصل عن قصد أو عن غير قصد"، طالبة "من الجميع تحكيم لغة العقل والتمسك بالأجهزة الأمنية وفي مقدمتها الجيش اللبناني".
لاحقا أعلنت وكالة داخلية الشويفات- خلده في "الحزب التقدمي الاشتراكي"، في بيان، ان لقاء عقد مساء اليوم في مركز الوكالة، حضره مفوض الداخلية في "التقدمي" هادي أبو الحسن ووكيل الداخلية مروان ابي فرج، وعدد من المشايخ وفاعليات مدينة الشويفات والحزبيين، و"تم التأكيد على ضرورة بذل كل الجهود للحفاظ على الاستقرار الذي تنعم به مدينة الشويفات، والذي يعمل الحزب التقدمي الاشتراكي بكل قوة لتحقيق هذا الهدف التزاما بتوجيهات رئيسه وليد جنبلاط".
وأكد المجتمعون "أن ما جرى لا يعدو كونه اشكالا وليد ساعته، تم تطويقه بالتنسيق مع الإخوة في قيادة حزب الله، وقد عادت الأمور إلى طبيعتها، مشددين على العيش الواحد بين كل المكونات والأهالي المقيمين على أرض هذه المدينة العزيزة".
وتوجه الجميع "بالشكر إلى الجيش اللبناني، وإلى كل من ساهم في حصر الاشكال ومعالجته وتهدئة النفوس، مستنكرين الشائعات التي جرى ترويجها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بغية تضخيم ما جرى ووضعه خارج إطاره الحقيقي".
اخترنا لكم



