دعا رئيس "الحزب اللبناني الواعد" فارس فتوحي إلى "ثورة منظمة على الواقع السياسي والنظام الطائفي والفساد والتطرف".
وقال في لقاء لكوادر الحزب ضم أكثر من ألف شابة وشاب بعنوان "حتى ما تبقى السياسة كذبة أول نيسان": "لا نزال نعيش في هذا الواقع المرير منذ عشرات السنين من دون أي محاولة جدية للتغيير، وكلما يأتي ظرف للتغيير تختلق الطبقة السياسية مشاكل طائفية لترفع من خلالها مستوى الاصطفافات الغرائزية أو تتحالف مع بعضها لتستلحق تراجعها الشعبي وتتقاسم مقدرات البلد كما هو حاصل اليوم".
وبعد استعراض "محطات الكذب في الحياة السياسية"، اقترح "مشروعا إنقاذيا يتضمن عرضا مفصلا للبدائل وحلولا"، وأطلق "مبادرة ترتكز على إستعمال كل الوسائل الديموقراطية للوصول إلى قانون انتخابي قائم على النسبية الشاملة وتنظيم الأحزاب الجديدة والشخصيات المستقلة ضمن لوائح لخوض المعركة الإنتخابية".
وشدد على "ضرورة أن تبني الدولة سياستها الخارجية على التنبه من سياسات إسرائيل العدوانية تجاه بلدنا، فطبيعة لبنان التعددية تستفزها وهي في محاولة مستمرة لضرب وحدتنا الداخلية وزرع بذور الفتنة، فإسرائيل تهددنا اليوم بأمننا وثروتنا النفطية الوحيدة عبر محاولتها سرقة مخزون الحدود الجنوبية، وعلى الدولة تتحمل المسؤولية، فخلافات السياسيين غير المبررة أخرت التنقيب أكثر من 3 سنين بظروف مشبوهة".
وتخلل اللقاء استعراض كشفي وكلمات لكوادر الحزب تحدثوا فيها عن برامجهم وحددوا أولوياتهم.
اخترنا لكم



