سيناريوهات تستوجب الحذر والانتباه

"ليبانون ديبايت":

يجب ان لا يغب عن ذهن بعض الاقلام الصفراء المأجورة التي لم يعد لديها من شغلٍ شاغل سوى ضرب القادة الأمنيين الجُدد ان السيناريوهات التي تنصها مخيلتهم فاحت رائحتها بعد ان كُشِفت خفاياها وباتت معلنة، فمن يقرأ ما تنصه هذه الاقلام مؤخرًا في سطورها المسمومة حقدًا يُصدق للوهلة الاولى أن أزمة وطنية كبرى حقًا ستنفجر، والآتي اعظم، وفق ما طالعتنا به احدى الصحف المحلية في عددها اليوم الجمعة..

منذ انطلاقة العهد الرئاسي والامني الجديد، دأب هؤلاء ومن يقف ورائهم على نسج سيناريوهات تستوجب الحذر والانتباه، فالقادة الجُدد يتخذون قرارات جريئة واجراءات لإحداث تغييرات في مفاصل أمنية، على ما يبدو انها لم تعجب من يرى ان مصالحه الشخصية قد تصطدم بها وتتضرر منها.

سطور، تُبث فيها اضاليل لغايات مشبوهة في نفس يعقوب، ومن شأنها تشويه صورة القادة ونسف عهدهم في بدايته، حتى ان البعض بات يترجم الطروحات والقرارات ويفسرها على ذوق من يمولها بحفنات من العملة الخضراء.

"الازمة الوطنية الكبرى التي ستريق دماء اللبنانيين"، هي استحداث مكتب لشعبة المعلومات، في منطقة الشحن بُغية التثبت من عدم وجود عمليات تهريب لـ"أسلحة غير شرعية إلى لبنان".. الهي يا لها من ازمة مُدمرة، مكتب للمعلومات في الشحن؟ واليس من البديهي لمن يريد ان يقتلع الفساد من جذوره ان يمسك بأذنه المهترئة؟ ام ان الخوف من ثغرات قد تتكشف ويفتضح امرها للعلن؟

لكتبة المُخططات الجُهنمية - الابلسية التي من شأنها ان تُفجر الوطن بين لحظة واخرى فقط في نسج هاوٍ، كفاكم حرتقات في زواريب لا تشبه الا امثالكم.. والسلام على قلمٍ يستخدم حريته للتجني الفاضح على عهدٍ جديد لن يهتز، ولن يقع.

قوى الامن تردّ.. "حملة ممنهجة لتهشيم المؤسسة"

Select

Select