المحلية

صحيفة المرصد
السبت 18 آذار 2017 - 22:12 صحيفة المرصد
صحيفة المرصد

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 18/3/2017

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 18/3/2017

مقدمة نشرة أم تي في
كلُ القوى السياسية التي اجتمعت قياداتُها على وجه السرعة لدرس سبلِ التعاطي معَ عقدة السلسلة أجمعت على وجود رابطٍ قوي بين تعقيداتِها وقانونِ الانتخاب وقد رأت أنها مفتعلةٌ والغايةُ منها تطييرُ الاستحقاق الانتخابي، لكن المحيّر في الأمر أن الكل يدعي على مجهول. أمام هذا الواقع الأكيد أن لا سلسلة ولا قانون انتخاب والناس ينزلون إلى الشارع الأحد رفضاً للضرائب الجائرة فيما القوى السياسية المعنية تؤكد أن الضرائب مجرد شائعات وإن وجدت فهي لا تطاول الفقراء.
الأجواء المشحونة بينت وكأن هناك من يقف ضد الناس ومن يقف معهم. القوى الممثلة في الحكومة أعادت حساباتها من السلسلة مع تمايز تراوح بين مقتنع بأن ضبط الفساد كفيل بتأمين الموارد وآخر لم يرَ في السلسلة أي إجحاف وآخر اعتبر أن وقف الإهدار يتطلب سنوات. في الأثناء، وزير الداخلية يوقع ثانية دعوة الهيئات الناخبة فيما نبه السيد نصرالله من الإستهانة بخطر انتهاء المهل وتحدث عن اجتماع للقوى الوازنة لإعادة النظر في موارد السلسلة.

مقدمة نشرة أل بي سي
سلسلة الرتب والرواتب وحدت السلطة التي اعترفت مجتمعة وعلناً بفساد دمر الدولة بكل مفاصلها متناسية أن الجزء الأكبر منها كان على الأقل شاهدا على ما حصل. السلسلة أعادت كذلك للمواطنين شرعية ديمقراطية فقدوها بفعل التمديد لمجلس النواب. فتحت ضغط الرأي العام رحلت الموازنة والسلسلة وإيراداتها إلى لجنة نيابية تضم مختلف الكتل. وعلمت الـ LBCI أنها ستعمل على إعادة تشريح الإنفاق والضرائب والإيرادات والإصلاحات وصولاً إلى تفاهم شامل واتفاق ينهد لجلسة نيابية عامة تقر السلسلة والموازنة. وفي هذا الإطار قال الرئيس السنيورة للـ LBCI إن عدم إقرار السلسلة سيؤدي إلى مشكلة كبير ولكنه انتقد ما ورد في المشروع من ضرائب باستثناء الضريبة على القيمة المضافة معتبراً أن الإصلاحات الواردة فيها غير كافية. هذه الجلسة لن يدعو إليها الرئيس نبيه بري على الأغلب الأسبوع المقبل، هو من أعلن صراحة اليوم أن الإشتباك سياسي بامتياز وهو يهدف إلى إسقاط الإنتخابات النيابية. كلام الرئيس بري تماهى مع كلمة السيد نصرالله عصراً ومع المؤتمر الصحفي للوزير جبران باسيل صباحاً، فمع انتهاء المهل القانونية يقترب لبنان من أزمة حقيقية ومن خلل كبير لا سيما إذا أصر رئيس الجمهورية على عدم التوقيع على دعوة الهيئات الناخبة متحصنا بصلاحياته ومتمسكا بخطاب القسم حتى ولو أن بعض القوى السياسية يعتبر عدم التوقيع مخالفة. في هذه الحال وتحاشياً لما أسماه السيد نصرالله “رح يفوت البلد بالحيط” المطلوب تسوية شجاعة يبتعد فيها كل الأفرقاء عن متاريسهم الإنتخابية فيتنازل من يتمسك عن النسبية الكاملة عن مطلبه ومن يتمسك بالتمديد تحت ستار الستين عن مطلبه وكذلك من قدم أكثر من اقتراح انتخابي. فهل من يسمع النداء وهل يكون أول الغيث عبر كلمة النائب وليد جنبلاط غدا في المختارة في الذكرى الأربعين لاغتيال الزعيم كمال جنبلاط. غدا نهار آخر، غدا سيقف الناس مجددا وراء متراس الحق وسيهتفون مطالبين بسلطة لا تتقاسم كعكة المقاعد النيابية ولا كعكة المكاسب المالية، سلطة تسمي المفسدين والفاسدين الكبار الكبار بأسمائهم وتضع حجر الأساس لعهد تعهد الدولة الحقة.

مقدمة نشرة أو تي في
استحوذ الاشتباك السوري -الاسرائيلي الاول من نوعه منذ العام 2013 على التحليلات والتفسيرات واحتل الشاشات العربية والفضائيات الدولية من البارحة الى اليوم لكنه لم يأخذ اي حيز من كلام السيد نصرالله اليوم . الحادث الاخطر بين سوريا واسرائيل منذ بداية الحرب السورية . اسرائيل تغير بطائرات اميركية _ كالعادة _ على تدمر تحت ذريعة منع وصول اسلحة لحزب الله وسوريا ترد بصواريخ اس 200 الروسية فتسقط بقايا الصواريخ في الاردن وتدوي صفارات الانذار في القدس وتستنتج تل ابيب ان دمشق ترد للمرة الاولى على غاراتها منذ 2013 وهذا يعني انها استعادت ثقتها بنفسها واستعاد محور المقاومة المبادرة وبادر الى تغيير قواعد اللعبة والاشتباك ما تسبب لاسرائيل بالارباك . المعلقون الاسرائيليون قالوا البارحة ان سوريا وايران وحزب الله مستعدون لحرب مع اسرائيل ولا يخشونها والتصدي للطائرات بالصواريخ هو اعلان عن انتهاء مرحلة الانهاك والارتباك في سوريا وبداية مرحلة الاحتكاك مع اسرائيل بعد ضمور داعش وتراجع النصرة ولفيفها والانتقال الى المواجهة المباشرة بين الجيوش النظامية التقليدية وهو ما يفسر الاعلان المفاجىء وغير المألوف والاول من نوعه من اسرائيل عن شن طيرانها غارات داخل الاراضي الامر الذي يرتب تداعيات وعواقب قانونية على اسرائيل امام المحافل الدولية التي لم تحفل يوما بما تقوم به اسرائيل . وفي بيروت يوم حافل بالكشف عن المستور وتبيان حقائق الامور . رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل يعتبر انه ليس بالتضليل والشائعات وحدها تحيا السلسلة وان وراء الاكمة ما وراءها يؤازره في هذه القراءة الرئيس نبيه بري الذي رأى في الحملة المنظمة على مجلس النواب اهدافا غير معلنة هي تطيير قانون الانتخاب في الوقت الذي كشف السيد نصرالله ان هناك تصفية حسابات مؤيدا باسيل في ما ذهب اليه من ضرورة فرض ضرائب على الارباح العقارية وعلى الاملاك البحرية وعلى الشركات والمصارف كاشفا عن لقاء مضغر للكتل النيابية لاعادة النظر في مضامين السلسلة واسترداد النقاش الى المكان الذي يوصل الى نتيجة اكل العنب وليس قتل الناطور . الا ان تفاؤل السيد الحذر حيال السلسلة قابله تحذير من مغبة اللعب على حافة الهاوية في قانون الانتخاب . السيد نصرالله الذي لم يتطرق الى اقتراح الوزير باسيل الانتخابي الثالث ولم يبد رأيا علنيا فيه وجه الى المعنيين بالشأن الانتخابي توصيات – تحذيرات ابرزها دعوته الى مقاربة قانون الانتخاب بشكل مختلف وان المشكلة الحقيقية التي تمنع التوصل الى قانون انتخاب هي : باللي اخد اكتر من حجمو ولازم يرجع لحجمو . منبها الى ارتفاع منسوب الخطر على البلد اذا لم تحسم القوى السياسية امرها مطالبا الجميع بتقديم التنازلات . خلاصة المواقف الانتخابية اجتمعت في كلام رئيس الجمهورية الذي اعتبر ان قانون الانتخاب عقدة يجب حلها مشددا على اهمية ان يحظى المسيحيون بارجحية انتخاب نوابهم.

مقدمة نشرة المستقبل
الوجعُ كبيرٌ جداً. لبنان متعَبٌ من أقصاهُ إلى أقصاه، الفقرُ يعمّ ولا يُميّزُ بين طائفةٍ وأخرى؛ ولا بينَ مذهبٍ وآخر. نسبةُ النموّ في أسوأِ مراحِلها منذ عقدين؛ وسلسلةُ الرتب والرواتب موقوفةٌ منذ عشرِ سنوات، ولا موازنة منذ أكثر من عشر سنوات. لا سياحة، والصناعة متعبة، والزراعة ترزحُ تحت المنافسةِ القاسية، والسوقُ العقاري شبهُ جامد، والسوقُ التجاري يكافح للبقاء، والمصارف تسندُ الدولةَ بالديون، ولا انتخابات منذ العام 2009.
يفصلنا عن انتهاء ولاية المجلس النيابي ثلاثة اشهر بالتمام والكمال وحتى اللحظة لم تتمكن القوى السياسية من الوصول الى قانون جديد تجري على اساسه هذه الانتخابات واليوم وقع وزير الداخلية مرسوم دعوة الهيئات الناخبة وارسله الى رئيس مجلس الوزراء.
من هنا ولدت حكومة استعادة الثقة برئاسة سعد الحريري، من الأزمات الكبيرة، وهي التي تحاول التصدّي لهذه الملفات الكبيرة، ملفات حيّدتها حكومات كثيرة خوفا من تداعياتها الشعبية، جاء الرئيس الحريري وقرّر أن يضع أصابعه على الجروح، علّها تندمل أو تكاد.
منذ أسابيع القوى السياسية كلّها مع السلسلة، والجميع يتبرّأ من الضرائب.
هو لغز سياسي وشعبي كبير. مليون لبناني، في أكثر من 250 ألف عائلة، يريدون مضاعفة أجورهم من الدولة، وهذا حقهم.
الضرائب ارتفعت على الأرباح العقارية والأرباح المصرفية وفرضتها الحكومة على الأملاك البحرية وعلى الشقق غير المسكونة وعلى الشركات الكبيرة، وابتعدت عن المواد الغذائية وعن الأساسيات الحياتية للمواطنين، خصوصاً ذوي الدخل المحدود.
في المحصلة سلسلة الرتب والرواتب مطلب محق وايجاد مصادر تمويل لها بعيدا عن الفقراء وذوي الدخل المحدود واجب وكذلك ايجاد قانون للانتخابات لاجراء الانتخابات النيابية.

مقدمة نشرة أن بي أن
شائعات رافقت المزايدات ضّيعت الناس وكادت تطيح بسلسلة الرتب والرواتب. ركبّت أرقاماً وإفتعلت زيادات إفتراضية وأوهمت المواطنين بتكاليف مالية يدفعونها في يومياتهم ومعيشتهم وموادهم الاستهلاكية. تلاقت مصالح المافيات المالية والمؤسسات البحرية مع الاهداف السياسية. أشاعت وسوّقت وحرّضت والغاية نسف سلسلة الرتب والرواتب والانتخابات معاً.
لم تكن تلك الشائعات بريئة ولا وليدة الصدفة بل كانت نتيجة حملة عّراها الرئيس نبيه بري بأنها منظمة جاءت تستهدف مجلسَ النواب لتطيير قانون الانتخابات والانتخابات بدليل أن العمل كان قائماً على قدم وساق للوصول الى قانون انتخابي وفجأة تحول الى موضوع السلسلة.
رئيس المجلس وضع النقاط على حروف القضية وأكد ان مافيات مصرفية ومؤسسات بحرية تحركت في كل اتجاه في سبيل عدم تمويل السلسلة لكن واجبات المجلس النيابي إقرار حقوق الناس وعلى الحكومة تأمين الايرادات من خلال الموازنة لا أن تكون سيوفُها على السلسلة وقلوبُها على المافيات.
ومن هنا تعود الامور الى نصابها وفق ثوابت لا تنازل عنها ولا تراجع: أولوية قانون الانتخابات تعيين لجنة تحقيق برلمانية لكشف الفساد والمفسدين ومحاكمتهم اقرار السلسلةِ والموازنة.
ما بين المجلس النيابي والحكومة استعداد والاسبوع المقبل سيشهد لقاءات لممثلين عن الكتل النيابية لتقديم اقتراحات عملية وتحييد المواطنيين عن الضرائب في ظل دعوة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الى اقرار السلسلة من دون ان تُضاف الضرائب على الفقراء بوجود بدائل تمويلية تحتاج الى قرار وجرأة.
وزير المالية علي حسن خليل يطل الاثنين في مؤتمر صحافي يفند فيه الوقائع المالية وزيف المزايدات … ويبين المآرب السياسية لتطيير الانتخابات

مقدمة نشرة المنار
بعيداً عن الشعبويةِ والمزايداتِ وتصفيةِ الحسابات،ِ كانت دعوةُ الامينِ العامِّ لحزبِ الله السيد حسن نصر الله المسؤولينَ الى مقاربةِ الملفاتِ كلِ الملفات، من السلسلةِ وضرائبِها الى قانونِ الانتخاب..
في الاحتفالِ الذي اقامتهُ الهيئاتُ النسائيةُ بحزبِ الله لذكرى ميلادِ السيدةِ الزهراءِ عليها السلام، قدمَ السيد نصر الله مقاربتَهُ للسلسلةِ التي يجبُ ان تُقَرَّ ولايراداتِها التي ليسَ منها مَفَرّ، على انَ التمويلَ ممكنٌ بل اكيد، دونَ المسِّ بجيوبِ الفقراءِ وذويِ الدخلِ المحدود. قدمَ السيدُ البدائلَ عن بعضِ الضرائب، وطالبَ المعنيينَ بقراراتٍ جريئةٍ وبترشيدِ الاِنفاق، واَن يكونوا ولو لمرةٍ واحدةٍ الى جانبِ الفقراء..
اوجبُ من السلسلةِ والموازنةِ وكلِ الملفاتِ هوَ قانونُ الانتخاب، فقد ضاقَ الوقتُ واللَّعِبُ على حافةِ الهاويةِ باتَ خطيراً، حذَّر السيد، فعندَما يصلُ اللبنانيونَ الى خِياراتِ الفراغ او الستينِ او التمديدِ، فهُم امامَ خِياراتٍ سيئة، واسمعوني جيداً هي خطيرةٌ ايضا قال السيدُ نصر الله، ويجبُ تقديمُ التنازلاتِ لنحاولَ ان نتفقَ خلالَ ما تبقى من ايامٍ على قانونٍ جديد..
تحيةُ المقاومينَ حَمَلَها السيدُ نصر الله للامينةِ العامةِ لمنظمةِ الاسكوا ريما خلف التي ضحت بموقِعِها انسجاماً مع ضميرِها رافضةً سحبَ التقريرِ الذي يَدينُ اسرائيلَ بالعنصرية..اما للمقاتلين الى جانب اميركا واسرائيل اولئكَ التكفيريون الذين دمروا سوريا والعراقَ باموالٍ عربية، فقد دعاهُم السيد نصر الله الى تركِ السلاحِ، فمشروعُ الهيمنةِ على سوريا فَشِل، وسوريا انتصرت وتنتظرُ الانتصارَ الحاسم..
وفي لبنانَ كلامٌ حاسمٌ لرئيسِ مجلسِ النواب نبيه بري اعتبرَ فيهِ أن ما يحصُلُ من نقاشٍ حولَ السلسلةِ في حقيقتهِ المخفيةِ عمداً حملةٌ منظمةٌ على مجلسِ النواب، والهدفُ تطييرُ قانونِ الانتخابِ والانتخابات، متهماً البعضَ باَنَ سيوفَهُم على السلسلةِ وقلوبَهُم على المافيات، مافياتٌ مصرفيةٌ ومؤسساتٌ بحريةٌ تتحركُ في كل اتجاهٍ لعدمِ تمويل السلسلةِ كما قال الرئيس بري.

مقدمة نشرة الجديد
تمكّن المفوّضُ السامي شعبياً من قلبِ البلد.. الكتائبيُّ المُتّهمُ بتأليبِ الناس وصنعِ ثورة.. استطاع وحدَه أن يغيّرَ فكرَ جعجع.. ويدفعَ بري إلى البلاغ رقْم واحد.. ويلاقيه الحريري إلى خطاب ببيانين على يومين.. ويستدرجَ جبران إلى رسالةِ الغُفران.. ويستنفرَ المُستنْفَر وئام وهاب.. ويَزيدَ مِن زحفِ وليد جنبلاط بينَ الساحلِ والجبل.. ويوحّدَ صفوفَ الحَراكِ الشعبيِّ غدًا إلى الأحدِ الكبير. إرتكبَ سامي الجميل جنايةَ التحفيزِ على الغضَب فتقدّمَ رئيسُ مجلسِ النواب ببيانِ الأولويات.. حيثُ قانونُ الانتخاب يَسبِقُ إقرارَ الموازنةِ معَ اتهامٍ لمافياتٍ مَصرفيةٍ بقيادةِ حملةٍ مُنظّمةٍ على المجلس وأطلق وزيرُ الخارجية جبران باسيل الحملةَ على الجيوبِ الكبيرة.. طالباً إلى المواطنِ المشاركةَ في الإصلاح لا في التضليل.. وطَرح سمير جعجع كُتلتَه وجمعَها لتقدّمَ البديلَ مِن الضرائب فيما اتّخذ وليد جنبلاط خِيارَ الشارعِ بفَرعين: جبلاً للحشد حولَ الزّعامةِ الدُّرزيةِ التي لا شريكَ لها.. وساحلاً في الصفوفِ الأمامية حيث كواردُ الحزبِ الاشتراكيّ تتظاهرُ بفاعليةٍ وتُغطّي على الجُمهور وتأكُلُ الشاشاتِ رَفضاً لأيِّ شيء.. ومطالبةً بتمويلِ السلسلةِ مِن أموالِ السارقين على ما قال جنبلاط. هذهِ حصيلةُ الجريمة التي نفّذها الجميل في وَضَحِ الجلَسات.. وبموجِبِها فإنّ الشكرَ موجّهٌ إلى رئيسِ حزبِ الكتائب الذي قلب الطاولة على الجميع وحرّك القيادات ودفعها إلى تحديدِ الأولويات ومِن حسَناتِ هذا الفتى أنّه وضعَهم عند سيّئاتِهم فاضْطُروا إلى تبديلِ الموقِفِ وإعلانِ الثورةِ المُضادة.. لكن هل فعلاً ستُنتجُ السلطةُ في اللَّحَظاتِ الأخيرةِ ما هو خيرٌ للناس؟ فكلامُ باسيل يُصنّفُ في خانةِ العظَمة.. وقد يُدخلُ لبنان إلى نادي الدولِ النِّفطية.. ومن شأنِه أن يجعلَ هذا البلدَ المدينةَ الفاضلةَ في جُمهوريةِ أفلاطون.. لكن هل يَجري تطبيقُه؟ ليس مؤكداً بعد.. وأولى علائمِ التغييرِ في الطروحِ إقلاعُ باسيل عن كاملِ طروحِه الانتخابية.. والعودةُ إلى النسبيةِ الحقّة غيرِ المشوهةِ إنقاذاً لسمعةِ العهدِ المهدَّدةِ بالتمديد فنحن وَفقَ تَصنيفِ الأمينِ العامّ لحزبِ الله السيد حسن نصرالله نقعُ جغرافياً على حافَةِ الهاوية وسياسياً في قلبِ المغامرة وانتخابياً وانتهى الوقت ولذلك اقترحَ نصرالله تسويةَ التنازل والعملَ ليلَ نهارَ لإنجازِ قانونِ الانتخاب قبل السلسلةِ والموازنة.. ولا تستهينوا بما سيحصُلُ ما لم تَحسِمِ القوى السياسيةُ أمرَها في القانون وهذه التسويةُ يراها نصرالله مزودةً بحوافزِ التنزيلاتِ حيث التضحياتُ مِن جهة وعودةُ الاحجامِ المنتفخةِ الى وضعِها الطبيعيِّ من الجهةِ المقابلة أما ضرائيبًا فإنّ الامينَ العامَّ لحزب الله رَصَدَ أيضاً ما عُدَّ شائعاتٍ وأكاذيب.. معتبرًا أنّ الشعبويةَ في هذا المِلفّ لا تنفع وقال إننا نريدُ أكلَ العنب لا قتلَ الناطور واستخدامَ هذا المِلفِّ كتصفيةٍ للحسابات السياسية كاشفاً عن اجتماعٍ ستتمثلُ فيه كلُّ الكُتل والحزب ضمنُها لتقديمِ البدائلِ من ضرائبِ الفقراء.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة