المحلية

الوكالة الوطنية للاعلام
الجمعة 17 آذار 2017 - 22:26 الوكالة الوطنية للاعلام
الوكالة الوطنية للاعلام

ابو فاعور: لا يمكن لأي قانون انتخاب ان يمزق عباءة اتفاق الطائف

ابو فاعور: لا يمكن لأي قانون انتخاب ان يمزق عباءة اتفاق الطائف

اكد النائب وائل ابو فاعور حرص الحزب التقدمي الاشتراكي على قانون انتخابي يكون فيه تطوير للنظام السياسي، وقال:" يحضرني كمال جنبلاط التغييري، كمال جنبلاط الذي نزل من برجه الإقطاعي الى الناس، ورفع الناس الى مكانته، فزاملها ورافقها، يحضرني كمال جنبلاط واتحسر على هذا الزمن الذي بات فيه اهل السياسة دون منبت دون منبع دون تفكير سياسي، دون هدف او هوية او شخصية يتسلقون المواقع والمراتب وتزيد حسرتي على كمال جنبلاط عندما ارى هذه السياسة الوحشية التي تحيط بحياتنا على قاعدة الأحقاد والضغائن وليس على قاعدة المحبة.

وقال ابو فاعور في احتفال اقيم في حاصبيا لمناسبة الذكرى الأربعين لاستشهاد كمال جنبلاط، "نريد قانونا انتخابيا يكون فيه تطوير للنظام السياسي ويكون فيه توحيد بين اللبنانيين، لا نريد قانون انتخاب يفرق بين اللبنانيين، يسجن كل طائفة في قيدها الخاص وفي سجنها الخاص، نحن في اي قانون انتخاب نريد ان تكون هناك مرجعيات واضحة، والمرجعية الأولى هي تطوير نظامنا السياسي، ونحن لا نهرب من استحقاق ولا نختبىء من تحد، نحن من منطلق وفائنا والتزامنا بفكر كمال جنبلاط نريد قانون انتخاب يعتمد مسلكا تطويريا لنظامنا السياسي، ونريد لأي قانون انتخاب ان يسلك مسلكا توحيديا في العلاقة بين اللنبانيين، ونأمل أن لا نسمع منذ الآن وصاعدا بقوانين انتخاب تعيد حشر اللبنانيين كل في زاويته وكل في طائفته، ونحن لا نمثل الدروز في هذا الوطن نحن نمثل جزءا من الدروز، وليس كل الدروز موجودون في الحزب الإشتراكي، ولا كل من هم في الحزب الإشتراكي من الدروز، مع الإحترام لهذه الطائفة الكريمة، فالحزب التقدمي الإشرتاكي موجود من حلبا في عكار للبترون للشمال لبيروت للجنوب، وصولا الى البقاع والى كل المناطق اللبنانية.

وقال: "نريد لهذا القانون الإنتخابي قانونا يسلك مسلكا تصالحيا ويحافظ على المصالحة في الجبل، قلنا ونكرر ان هذه المصالحة هي درة التاج بالنسبة الينا ولن نسمح لا لمقعد نيابي ولا لكتلة نيابية ولا لكتلة وزارية ولا لأي مكسب ان يمس بهذه المصالحة.ولا يمكن لأي قانون انتخاب ان يمزق عباءة اتفاق الطائف او ان يخرج عنها، دفعتم ودفعنا ودفعت كل القوى السياسية وكل الشعب اللبناني اثمانا باهضة لأجل انجاز اتفاق الطائف ونحن لا نريد ان نعود بهذا الأمر الى الوراء، لبنان لا يقارب بالأحجام، لبنان الذي قال عنه قداسة البابا هو رسالة والرسالة تقرأ بغزارة معانيها وكل مكون من المكونات اللبنانية هو معنى اضافي للشخصية اللبنانية، ومن الخطأ اليوم ان ندخل في هوس الأعداد والأحجام، هذا خطأ في تصورنا لمستقبل لبنان، لبنان رسالة وهوية جامعة.

اضاف: "ثمة من يخرج علينا ويقول لنا انتم كحزب تقدمي اشتراكي ما هو حجمكم، نحن لنا الشرف اننا من الأحجام الصغرى لكننا من اصحاب العقول الكبرى، نحن لنا الشرف اننا من اصحاب الضمائر الكبرى، حجمنا هو حجم الطلقة الأولى التي اطلقت في وجه العدو الإسرائيلي، حجمنا هو مشروع التغيير الديمقراطي في العام 1972، حجمنا هو حجم الثورة الفلسطينية والمقاومة الوطنية، حجمنا هو حجم عروبة لبنان وهويته.



علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة