"شباب جبيل تُحاسب" أمام السراي

نفذت مجموعة من "شباب جبيل تحاسب" إعتصاما أمام السراي في وسط المدينة، شارك فيه عدد من رؤساء البلديات والمخاتير، وطالبوا "الدولة ووزارة الداخلية بإقفال المرامل في القضاء التي تشكل مجزرة بيئية"، مؤكدين أن "مرفأ جبيل صدر الأبجدية وليس الرمل"، كما هددوا ب"خطوات تصعيدية إن لم تستجب الدولة لمطالبهم".

بداية القى المهندس أنطوان قسيس كلمة بإسم المعتصمين قال فيها: "نحن هنا جميعنا لهدف واحد ألا وهو المحافظة على بيئتنا وعلى السلامة العامة وإحترام القانون وعدم تسييسه، لأننا نريد أن نورث أولادنا أشجارا ومياه وعلما ونورا، وليس محافر رمل وأراض مصحرة وتسليمهم أمانة أرض الأجداد كما إستلمناها، وعلينا ألا ننسى حضارة وتاريخ منطقتنا لأن من ينساها لا مستقبل له".

أضاف: "نعم للتشجير وزيادة المساحات الخضراء لجبيل الخضراء وليس لجبيل الصحراء لجبيل الزراعة وليس لجبيل قطع الأشجار، نعم لجبيل الأبجدية والحرف والعلم والمنارة وليس لجبيل الجهل والطمع والجشع والتشويه".

وأعلن قسيس عن "إطلاق عامية جبيل"، مؤكدا أن "كل يمد يده على شجرة سنقطعها ولا أحد يجربنا فنحن التغيير الحقيقي والإصلاح، وقال نحن هنا لرفض الإملاءات والقرارات الشفهية الغير قانونية ولكي نقول أن الناس يجب أن تكون متساوية أمام القانون وليس لمخالفة القانون وفق قاعدة ستة وستة مكرر، هذه العقلية غريبة ومستوردة علينا برفضها وقضاء جبيل عاش بزمن الحرب من دون حسابات هكذا كانت جبيل وستبقى ولا يصح إلا الصحيح".

واذ دعا إلى "تطبيق القانون بحذافيره"، قال:"أننا هنا ليس لقطع الأرزاق وتخريب البيوت، بل لرفع الصوت والقول لدولتنا بأنك مسؤولة عن شعبك وتأمين لقمة عيشه بالحلال وليس بالحرام، نحن هنا لمنع كل تعد على الأملاك العامة والخاصة والمشاعات والطرقات العامة والبنى التحتية، ولمنع إستباحة طرقاتنا من الشاحنات المجنونة".

وختم: "لن نهدأ ولن نستكين قبل تطبيق القوانين، وإلا سنضطر إلى تطبيق القانون بأنفسنا وليتحمل الجميع مسؤولياتهم".

Select

Select

Select