تحت عنوان قانون الانتخابات بين "صحة التمثيل والحسابات السياسية" نظم التجمع الشبابي والثقافي ورشة عمل على حلقتين تطرقت الأولى الى القوانين المتداولة وادارها الإعلامي بسام أبو زيد.
اول المتكلمين فيها كان النائب الان عون الذي اعتبر ان الفرصة تاريخية اليوم من اجل انتاج قانون عادل للانتخابات يصنع نقلة نوعية في البلد ويجدد الطبقة السياسية معتبرا" ان التيار يفضل القانون النسبي الذي يلغي المحادل الانتخابية.
الوزير السابق زياد بارود اعتبر ان صعوبة انتاج قانون الانتخاب يأتي من كونه قانون تأسيسي مشددا" على ضرورة اجراء الإصلاحات الانتخابية اللازمة موضحا" بان صلاحيات رئيس الجمهورية بما خص دعوة الهيئات الناخبة تأخذ وجهين توقيع وعدم توقيع معتبرا" ان التمديد أصبح مستحيلا" ولا أحد من القوة السياسية يتحمل الفراغ.
رئيس الرابطة المارونية النقيب انطوان اقليمس دافع عن قانون الرابطة المارونية سائلا" عدة أسئلة منها أي وطن نريد؟ وكيف ننتج السلطة؟ من هنا، نتطلع الى قانون الانتخاب.
الدكتور شارل سابا مستشار رئيس حزب الكتائب النائب سامي جميل اكد ان قانون الستين لم يؤمن الميثاقية يوما" بل هو قانون اقصائي وان الدائرة الفردية هي التي تؤمن التمثيل الصحيح وكل القوانين المختلطة هي مخلوطة ولا مدخل للحل السياسي اللا في اللامركزية الإدارية وتطوير النظام.
الخبير الاحصائي ربيع الهبر اكّد ان النسبية لا تمثل المسيحيين بطريقة صحيحة.
في الحلقة الثانية التي اخذت عنوان بين الأرثوذكسي والنسبية وادارها الدكتور محمد رمال تميزت بمداخلة لنائب رئيس مجلس النواب السابق ايلي الفرزلي الذي طلب بطرد قانون الستين لانه عنوان الاستتباع وتهميش المسيحيين مدافعا" عن جوهر مضمون قانون اللقاء الأرثوذكسي ولفت الى ان الطائفة المسيحية هي التي دائما" تدفع ثمن وحدة البلد.
الوزير السابق مروان شربل شرح مفاهيم القانون النسبي الذي عمل عليه أيام حكومة الرئيس نجيب ميقاتي مفاجئا" الحضور بالقول: من الصعوبة ان يكون لنا قانون انتخابات معتبرا" ان النسبية هي النظام الأنسب للعدالة في لبنان.
مستشار الرئيس نجيب ميقاتي الدكتور خلدون الشريف انتقد القانون الأرثوذكسي معتبرا" ان النائب يجب ان يكون نائبا" عن الامة ولا الطائفة وبالنسبة لي ارفض ان يمثلني السني الطرابلسي فقط شارحا" قانون الرئيس ميقاتي النسبي.
مفوض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي اعتبر انه لا يمكن طرح النسبية دون اقرانها الفوري بإصلاحات كبيرة واهمها انشاء مجلس الشيوخ.
رئيس تجمع الشباب الثقافي المحامي أنطوان شختورة ختم المداخلات مصنفا" القوانين بحسب ترتيبها التمثيلي فاعتبر ان الدائرة الفردية تأتي في الدرجة الأولى للتمثيل والأرثوذكسي في الثانية اما كل القوانين النسبية في الثالثة منتقدا" القوانين المختلطة التي لا تراعي الدستور والميثاق.
شختورة رد على أحد المتحدثين قائلا" لا أحد يخيفنا بفزّاعة المثالثة فان اردتموها مثالثة فلتكن أيضا" بالصلاحيات وإعادة ثلث الصلاحيات المعطاة لمجلس الوزراء لرئاسة الجمهورية.
الندوة تخللها أسئلة واجوبة بين الحضور والمتكلمين ومداخلات لعدد من الإعلاميين.
اخترنا لكم



