افتتحت "مؤسسة مي شدياق" مؤتمرها السنوي بعنوان "نساء على خطوط المواجهة"، في فندق "فينيسيا"، برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ممثلا بوزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسبيان، وحضور الرئيس امين الجميل، وزير الصحة غسان حاصباني ممثلا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي، السفيرة الاميركية اليزابيت ريتشارد، السفير البريطاني هيوغو شورتر، النائبين عاطف مجدلاني ورياض رحال، ممثل النائب سامي الجميل الوزير السابق آلان حكيم، الوزيرة السابقة وفاء الضيقة حمزة، نائبة رئيس "مؤسسة الوليد بن طلال الانسانية" الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة، السيدة منى الهراوي، السيدة نورا جنبلاط وحشد من الشخصيات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والتربوية والاخلاقية وممثلين عن الهيئات والمنظمات النسائية في لبنان وعدد من الدول العربية.
والقى أوغاسبيان كلمة قال في مستهلها: "لقد شرفني دولة الرئيس سعد الحريري بتمثيله في هذا المؤتمر، وما أود قوله انه عندما تم تعييني وزيرا شعرت أن هناك تحديا كبيرا وفي سباق مع الوقت وعلمت أن النساء في لبنان خلال سنوات وعقود منصرمة كان لهن الفضل الكبير من خلال النضالات في مجال إعطاء المرأة حقها، لذلك فإن وزارة شؤون المرأة لم تبدأ من الصفر بل من الانجازات التي تحققت بفضل جهود النساء، لذلك تحية تقدير وإحترام للنساء اللواتي كان لهن الكثير من العطاءات".
أضاف: "المرأة ثروة وقد تمكنت من تحقيق النجاحات في القطاعين العام والخاص، فلماذا هذه الثروة لا تستغل؟ إن القطاع العام في حاجة الى هذه النجاحات، والمرأة بمقدورها أن تساهم في تقدم لبنان وإزدهاره سواء في مجلس الوزراء أو مجلس النواب أو المؤسسات الاخرى، ونحن بحاجة الى هذه الطاقات ليس بهدف الترف السياسي وانما هذه هي الحقيقة، فمن هنا مطالبتنا بالكوتا كمرحلة انتقالية.
ونوه بمؤسسة مي شدياق وقال: "ان السيدة شدياق هي مثال الانسانية التي تحدت مصاعب الحياة وبرهنت ان الانسان الذي لديه حلم يمكن أن يحققه مهما كانت التحديات كبيرة".
اخترنا لكم



