متفرقات

الوكالة الوطنية للاعلام
السبت 25 شباط 2017 - 22:51 الوكالة الوطنية للاعلام
الوكالة الوطنية للاعلام

أوغاسابيان: سنطلق الوزارة وموقعها الثلاثاء

أوغاسابيان: سنطلق الوزارة وموقعها الثلاثاء

ألقى وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسابيان، محاضرة بعنوان "حقيبة شؤون المرأة"، بدعوة من "صالون ناريمان الثقافي" في طرابلس، في حضور جنان مبيض ممثلة الرئيس نجيب ميقاتي، سميرة بغدادي ممثلة النائب محمد الصفدي، كمال زيارة ممثلا الوزير السابق أشرف ريفي، منى الأحدب ممثلة النائب السابق مصباح الأحدب، رئيسة تجمع سيدات الأعمال ليلى سلهب كرامي، رئيس هيئة الطواريء لانقاذ مدينة طرابلس جمال بدوي، رئيس اللجان الاهلية سمير الحاج، رئيسة جمعية طرابلس السياحية وفاء شعراني، نقيب المحامين السابق فهد المقدم، وفاعليات.

بداية، رحبت ناريمان الجمل بالحضور، ولفتت الى "أهمية دور المرأة الطرابلسية وهمتها لتثقيف نفسها ورفع الصوت ومد اليد"، مشيرة الى مبادرات للمجتمع الدولي تسهم بتعزيز العمل التطوعي "الذي يسد نقصا كبيرا عانت منه مجتمعاتنا".

وتناولت ولادة حقيبة شؤون المرأة في الحكومة الجديدة، معتبرة انها "جاءت كتقدير لمجهود المرأة واعترافا بوجودها في الميدان". ولفتت إلى ان الوزير أوغاسابيان "أعد في وقت قليل ملفات تخدم المرأة، وهو جاهز للتعاون بعيدا من الشعارات والعناوين الرنانة والتي لا تثمن من جوع".

وبعدما أشارت إلى أن "وجود رجل على رأس وزارة للمرأة أثار لغطا كبيرا"، اعتبرت أن هذا الأمر "يعزز منطق ان الرجل والمرأة شركاء لا فرقاء، وان الناحية الادارية للرجل بينما الناحية العملية للمرأة تبعا للمقولة الشهيرة لرئيسة وزراء بريطانيا السابقة مارغريت تاتشر: إذا أردت مشروعا فاطلب من الرجل واذا اردت تنفيذه فاطلب من المرأة".

ثم تحدث اوغاسابيان عن الوضع السياسي في لبنان، "الذي يمر في فترة تهدئة، حيث تشعر مختلف الاطراف بمخاطر المرحلة، طبعا كل فريق سياسي عنده اجندا خاصة والمواضيع السياسية والوطنية حولها خلافات، وهناك ما يشبه ربط نزاع ونعمل كفرقاء على الاهتمام بشؤون البلد لان البلد يغرق. ومن هنا كان التفاهم الذي ادى الى انتخاب الرئيس عون وتكليف الرئيس سعد الحريري بتشكيل الحكومة".

وتطرق الى ظروف تسميته وزيرا لشؤون المرأة، فقال: "اليوم نحن في مواجهة هذه المهمة، واخذنا على عاتقنا الجهود والنضالات والتضحيات التي قامت بها جمعيات كثيرة ومؤسسات نسائية، وكان من واجبنا ان نحافظ على تلك الجهود ونخلق ارضية مشتركة لنتابع هذه المسيرة، فالمسألة بالنسبة لي تحد، ولا يمكننا ان نمر مرور الكرام في هذه المهمة، ومنذ اليوم الاول اخذت على عاتقي ان ابني الاسس المتينة للاستمرارية وان نحول هذه الحقيبة الى مؤسسة، وهذا ما قمنا به لغاية الان ففي ظرف شهرين من الوقت، وصار عندنا وزارة قائمة بذاتها، وفريق على مستوى عمل الامم المتحدة، وصار عندنا موقع الكتروني وقد اعدينا استراتيجية عمل والرؤية والقيم الاساسية وهيكلية الوزارة ووزعنا المهام، وبدأنا باربعة مشاريع مع المؤسسات الدولية واليوم نتقدم بثلاثة مشاريع قوانين لمجلس الوزراء، وسنطلق الثلاثاء في السراي الحكومي الوزارة ونوقع الاتفاقية مع الامم المتحدة، ونطلق الموقع الاكتروني ونقول للعالم ولكل الجمعيات النسائية انها وزارة جاهزة للتعاون معكم وكل ذلك في شهرين اثنين".

وقال اوغاسابيان: "كما تعلمون الحديث اليوم عن الموازنة، ونحن بالفعل تقدمنا بموازنة لوزارتنا، وهدفنا اليوم وفيما نبدا بمشاريع مع تنظيمات لبنانية نسعى الى تحويل وزارة الدولة الى وزارة دائمة ليكون وجودها ملزما لاي حكومة كما سيكون الحكم محكوما بالتزامات مع مؤسسات دولية وداخلية في ما خص المشاريع التي بدأنا بتنفيذها، وبالتالي، ثبتنا هذه الوزارة واصبحت مؤسسة. وكل ذلك تحقق في شهرين فقط رغم المعارضة التي واجهتنا داخل الحكومة، لان هناك بعض القوى السياسية التي لا تزال تتردد في وجود وزارة للمراة كما هي الحال مع الوزارات الباقية، والان انا اؤمن بان الانسان من الضروري ان يحلم، والا فانه يقف في مكانه ولذلك نحن نتطلع الى الافضل ولا شيء مستحيل اذا كانت الارادة قوية ، وانا اعتبر ان هذا الموضوع قضيتي وانا على تواصل مع عدد كبير من الجمعيات اللبنانية، وهناك الكثير من المشاريع التي بدأنا بالعمل عليها، ونحن مستعدون للتعاون مع كل القيمين في كل المجالات التي تعنى بشؤون المرأة"، مضيفا: "هذا الشان لا يخص او يعني المرأة فقط، وعلينا ان نغير هذه العقلية لان وجود المراة وكرامتها في المجتمع اساسي في البلد وفي المواقع القيادية، وهي مسألة تعني كل المجتمع وهي مسؤولية الرجل ايضا. ومن هنا مسؤوليتكم لنقول الناس انه على الرجل دور كبير جدا ومسؤوليتنا مجتمعية مشتركة".

وختم: "لقد كان خيار الحكومة أن تقر هذه الخطوة، وعلينا أن نستفيد من الظرف لنتمكن من ان نعطي لهذا الوضوع اقصى حد ممكن"، مشددا على ضرورة "التكامل بين الرجل والمرأة"، ومؤكدا "الحاجة لتعديل القوانين".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة