المحلية

ليبانون ديبايت
الأربعاء 22 شباط 2017 - 08:48 ليبانون ديبايت
ليبانون ديبايت

بالصور: صراع أميرات في عاليه.. سلاح وجرّافات وهدم منازل!

بالصور: صراع أميرات في عاليه.. سلاح وجرّافات وهدم منازل!

"ليبانون ديبايت"

بطريقة "الميليشيات" وباستقدام "جرافة و 50 رجلاً بينهم 12 مسلحاً، هدّت الأميرة حياة أرسلان زوجة الأمير الراحل فيصل أرسلان، الكاراج المتداخل بين العقارين العائدين للأميرة حياة، والأميرة مها أرسلان إبنة الأمير توفيق أرسلان شقيق الأمير فيصل، في منطقة عاليه، بتاريخ 16 شباط الجاري.

وفي التفاصيل التي حصل عليها "ليبانون ديبايت" يتداخل العقار رقم 6530-عاليه العائد للأميرة مها، في العقار رقم 61-شويت العائد للأميرة حياة بمساحة لا تتجاوز الـ11 متر. علما أن "مسؤولية إزالة المخالفة هي من صلاحية بلدية شويت ولا صلاحية قانونية لبلدية عاليه يسمح لها بإعطاء أي ترخيص بإزالة وهدم التعدي الكائن ضمن العقار رقم 61 شويت"، كما هو مذكور في الإفادة رقم 181 من رئيس بلدية عالية، بتاريخ 7-2-2017 بناءا على الطلب المقدم من الأميرة مها توفيق ارسلان عبر المهندس طلال غريزي، بشأن طلب إفادة للعقار 6530 عاليه.

وبحسب مصادر مطلعة، طالبت الأميرة حياة إزالة الجزء المخالف من الكاراج الواقع ضمن عقارها، وعند إمتثال الأميرة مها لطلبها بتسوية المخالفة. عادت ومنعتها الأميرة حياة من ذلك انطلاقاً من إعتبار المنزل منتقل للأخيرة بموجب عقد من الوالد الأمير توفيق أرسلان الذي بنى المنزل موضع الخلاف بين الأميرتين، على خلفيات طائفية لها علاقة بزواج الأميرة مها من خارج الطائفة الدرزية. وذلك ضغطاً على الأولى لبيع المنزل للثانية "بحجة عدم إشغاله بسكان دخلاء على العائلة". الأمر الذي تنفيه الأميرة مها في حديثٍ لـ"ليبانون ديبايت".

وبعد أن استحصلت الأميرة مها على كافة الأذونات من الدوائر المعنية، لتسوية المخالفة، وعندما بدأت بالأعمال بتاريخ 15 الجاري طٌلب منها التوقف لغاية 17 من شباط نفسه، "إفساحا بالمجال لمساعي صلح يقوم بها الحزب التقدمي بشخص رئيسه النائب وليد جنبلاط". لتتفاجأ الأميرة مها باستقدام جرافة ومجموعة من الشبان بينهم مسلحين، بعد يوم واحد "قاموا بهدم الكاراج على السيارات القديمة والأثرية الموجودة بداخله من دون علم المخفر أوعلم البلدية"، أما الخسائر فتقارب "المليون دولار" على حدّ تعبير الأميرة مها، التي تقدمت بشكوى أمام مخفر عاليه، و لم يتخذ أي إجراء بحق الأميرة حياة، حتى تاريخ كتابة هذه السطور.

ويُذكر أن هذه القضية وهي محلّ أخذ ورد وسجال لا متناهي منذ سنوات، وتدخل الحزب التقدمي الاشتراكي منذ ستة أشهر لحلها ولكن دون جدوى، "لعدم تجاوب الأميرة حياة". وعليه يحاول الحزب التقدمي اليوم التكتم على ما فعلته الأميرة حياة والضغط باتجاه "لفلفة" القضية، من دون إيصال الأميرة مها لحقها "خوفاً من نشر غسيل الطائفة المتسخ على الإعلام" على حدّ تعبير المصدر.

وفي سياق الضغط نفسه، علم "ليبانون ديبايت" أن قناة الجديد قد أعدت تقريراً عبر مراسلتها رواند أبو خزام عن الموضوع، بعد هدّ الكاراج من قبل الأميرة حياة، يوم السبت الماضي، وعادت القناة وامتنعت عن عرض التقرير بضغط من الأميرة حياة ارسلان.

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة