نفذ عناصر شرطة بلدية صور وموظفوها وعمالها اعتصاما امام مقر البلدية، وقطعوا الشارع الرئيسي بآلياتهم استنكارا للتعرض لمفوض الشرطة شادي نجدي.
شارك في الاعتصام رئيس البلدية المهندس حسن دبوق ونائبه صلاح صبراوي واعضاء المجلس البلدي وموظفو وعمال البلدية وعدد من فاعليات المدينة والجمعيات والهيئات الاجتماعية والرياضية.
وهدد المعتصمون بعدم مزاولة عملهم اليومي المعتاد في حال لم يسلم كل من شارك في التعرض للمفوض، وبالتصعيد في حال عدم اعتقال الفاعلين.
واعتبر رئيس البلدية دبوق ان ما تعرض له مفوض الشرطة "عمل جبان ومستنكر"، وقال: "نرفض هذه السياسة وسنتصدى لها مهما كلف الامر. نحن في البلدية نلنا اصوات الاهالي ودعمهم في الانتخابات البلدية.
واشار الى انه سيتم تقديم شكوى رسمية بكل من شارك في هذا الإعتداء "خصوصا وانهم معروفون بالأسم"، مشددا على "ضرورة تسليمهم وسوقهم للعدالة لينالوا العقاب المستحق".
وقال: "الشرطة تقوم بواجباتها في المحافظة على المدينة واهلها من خلال تطبيق القوانين المرعية الإجراء، واذا كان هناك من خطأ ما فانه لا يحل بهذه الطريقة. لأن الإعتداء على اي شرطي هو اعتداء، ليس على البلدية فحسب بل، على المدينة واهلها، وان كرامة الشرطة هي من كرامة هذا المكون الذي اعطى الثقة لهذا المجلس البلدي"، مؤكدا "مواصلة العمل الذي من شأنه النهوض بالمدينة واهلها وما يخدم مصالحهم". وتمنى على الشرطة والعمال متابعة عملهم البلدي وازالة الاليات من الطرق.
وتحدث بإسم شرطة البلدية هلال جعفر، الذي اعتبر الإعتداء على مفوض الشرطة هو اعتداء على جميع العناصر، مستنكرا "هذا العمل الجبان". ودعا "القضاء الى محاسبة الفاعلين لينالوا عقابهم". وقال: "ان عناصر الشرطة سيتوقفون عن العمل لحين اعتقال الفاعلين و"البلطجية" الذين هم معروفون ومحسوبون على حزب سياسي معروف".
كما نفذ عدد من عناصر الشرطة اعتصاما امام قائمقامية صور وسلموا القائمقام محمد جفال مذكرة استنكار لما تعرض له المفوض نجدي.
اخترنا لكم

خاص ليبانون ديبايت
السبت، ١٩ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
السبت، ١٩ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
السبت، ١٩ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
السبت، ١٩ نيسان ٢٠٢٥