Baladiyat

صحيفة المرصد
الجمعة 10 شباط 2017 - 19:15 صحيفة المرصد
صحيفة المرصد

بلدية طرابلس استقدمت آلية جديدة لتعبيد الحفر

بلدية طرابلس استقدمت آلية جديدة لتعبيد الحفر

استقدمت بلدية طرابلس آلية جديدة لتعبيد الحفر المتواجدة في احياء وشوارع المدينة، للمرة الاولى في الشمال، بعد توقيع عقد بقيمة خمسين مليون ليرة لبنانية مع القيمين على هذه الالية، بهدف إصلاح كل الحفر وترميمها خلال اسبوع واحد. واشرف على عملية التزفيت، رئيس البلدية المهندس احمد قمرالدين، يرافقه نائبه خالد الولي بعض اعضاء المجلس البلدي.

وقال قمرالدين: "نحن دائما صادقون بوعودنا، وقد مر على استلامنا زمام المسؤولية في البلدية ستة اشهر وكانت هذه الفترة عبارة عن فترة تحضير لمشاريعنا، واليوم نشهد بداية لمشروع تزفيت وردم كل الحفر والجور في شوارع المدينة، ولقد خصصنا لهذا المشروع مبلغا كبيرا جدا من ميزانية البلدية".

اضاف: "اليوم بداية ترقيع الحفر الصغيرة عبر التعاقد مع الشركة القيمة على هذه الخدمة والتي ستقوم بتعبيد كل الجورالصغيرة، ورصدنا في المرحلة الأولى مايقارب الخمسين مليون ليرة، فإن لاقت هذه العملية نتائج ملموسة وجيدة على الارض فسنسعى الى طلب اعتماد آخر من أجل التعاقد مرة أخرى مع هذه الشركة".

وتابع: "يهمنا جدا أن نقضي على الجور في المدينة وتعبيد طرقاتها، وفي القريب العاجل سنعمد الى رصد ميزانية كبيرة لتعبيد كل احياء وشوارع المدينة عبر دفتر شروط واضح وشفاف، وسبب التاخير في تنفيذ هكذا مشاريع، هو الطقس الممطر، ولكن نؤكد ان معظم طرقات المدينة سيتم تزفيتها خلال الفترة القادمة"، شاكرا "كل من ساعد للتعاقد مع هذه الآلية التي يمكنها ان ترقع حفر بشكل سريع وعملي دون الحاجة الى قطع خط السير لمدة طويلة جدا، وطبعا هذه الآلة افضل بكثير من الطريقة التقليدية والتي تستهلك الكثير من الوقت. قريبا سيلحظ المواطن الطرابلسي الكثير من الانتاج الملموس في الوسطيات من ناحية تأهيل ساحات ومستديرات المدينة".

وأردف: "في ما يخص خطة السير، اليوم مساء وخلال جلستنا المقررة سيتم تنزيل دفتر الشروط الخاص بالاشارات الضوئية والتي نأمل أن يتم الموافقة عليه وتأخذ الاجراءات طريقها الى التلزيم".

وختم قمر الدين: "سبق واخذنا قرارا بازالة المخالفات عن الأملاك العامة وخاصة عن الارصفة، ونحن مستمرون بتنفيذ هذه الاجراءات، وخلال الاسبوع الماضي بالتعاون مع اهلنا في باب التبانة ازلنا كل المخالفات عن الطرقات، واستطعنا بالتعاون معهم من نقل كل سوق البسطات في "سوق القمح" الى سقف النهر الذي اقيم خاصة من اجل هذا الامر، لذلك اوجه لهم جزيل الشكر لتعاونهم مع البلدية من اجل الاستمرار بمشروع الارث الثقافي. واعتقد انه وخلال عام سينتهي العمل في هذا الاتجاه. وسيكون هذا الامر بداية انفراج لكل ابناء المدينة".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة