صحيفة المرصد

باسيل: تفاديا للتمديد نقبل بالمختلط بأشكاله الثلاث

أكد رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل في كلمة له خلال اعلان الورقة السياسية لـ"التيار الوطني الحر" ثمة 3 مكونات أساسية تتمحور حولها تحالفات التيار، اولا "حزب الله" للدفاع عن الأرض والسيادة والحماية من الإرهاب، ثانيا "القوات اللبنانية" من اجل وحدة المجتمع وقوته، ثالثا "تيار المستقبل" من أجل بناء الدولة".

وأوضح باسيل "اننا نسعى الى تعزيز وحدتنا الوطنية بتفاهم مع "الحزب التقدمي الاشتراكي" و"حركة أمل" مع الحفاظ على كل شركائنا، ونسعى لبناء علاقات مميزة مع الاحزاب الباقية"، مشدداً على ان "هدفنا بناء أفضل العلاقات مع جميع القوى والأفرقاء".

وفيما خص قانون الإنتخاب، أشار الى أنه "يبقى للقانون الارثوذوكسي الأولية في النظام الطائفي، وقانون النسبية الكاملة الأولوية في النظام المدني"، موضحاً انه "تفاديا للتمديد نقبل بقانون يدخل النسبية"، مؤكداً "اننا في التيار الوطني الحر امام 3 خيارات وهي :مختلط بالعدد، والمختلط بالمراحل، والمختلط بالتصويت الذي ويعتمد دوائر متوسطة ويجمع بين النسبية الوطنية والاكثرية الوطنية وهو الذي يسمح لكل فريق ان ينال ما يمثله فعليا".

وشدد باسيل على أن "مطلبنا هو وحدة المعايير مع اصلاحات انتخابية كخفض عدد النواب الى 108 وتصحيح التوزيع ومشاركة المرأة من خلال اللوائح المختلطة".

كما أكد "اننا نسعى للعودة الفاعلة للإدارة، وعلى "التيار الوطني الحر" القيام بجهد اشتثنائي واعطاء الأولية للمنتسبين"، مشدداً على ضرورة "مكافحة الفساد ووجوب تعيين وتفعيل دور وزير الدولة لمكافحة الفساد".

وشدد على "وجوب اعتماد خطة واضحة واعتمادها كوسيلة لمكافحة الفاسدين".

وفي الاقتصاد، أعلن باسيل أن اعدت اللجنة الإقتصادية في التيار أعدت ورقة اقتصادية ملحقة ويتم العمل مع بقية الجهات للعمل على اقرار الموازنة العامة واقرار المشاريع المتوقفة"، داعياً الى تفعيل الشراكة بين القطاعين العام والخاص".

أما في السياسات العامة، أكد "وجوب اعادة تظهير دور "التيار الوطني الحر" للدفاع عن المظلومين، وفي الموازاة تظهير الصورة الوطنية للتيار التي تؤكد انه لن يكون تيار مسيحي انعزالي"، داعياً الى "تفعيل حضور التيار في مكونات المجتمع اللبناني".

وشدد على ضرورة "التشديد على علاقات خارجية وازنة، وتقوية الجيش ودعمه لمكافحة الارهاب ومواجهته وفي مقاومة اسرائيل". داعيا الى " بتشجيع المرأة على ابراز طاقاتها واشراكها بالحكومة والمجلس النيابي".لافتا الى "ضرورة ايلاء قطاع الشباب اهتمام كبير والعمل على الحد من الهجرة وجعلهم ينخرطون في العملين السياسي والحزبي".