جال وفد من قيادة اقليم البقاع في حركة "أمل"، ضم المسؤول التنظيمي لاقليم البقاع مصطفى الفوعاني وأعضاء من قيادتي الإقليم والمنطقة، على الفاعاليات الروحية المسيحية في مطرانيات بعلبك ودير الأحمر وزحلة، مهنئا بالأعياد المجيدة، باسم قيادة الحركة ورئيسها.
وقال الفوعاني: "العيد هذا العام له طعم آخر، خصوصا بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة وفاق وطني وعودة العمل للمؤسسات، آملين ان تنتهي هذه الأجواء الإيجابية بالوصول إلى قانون عصري للانتخابات، وأن تتضافر الجهود من قبل الجميع بعد نيل الحكومة الثقة في الجلسات النيابية المتتالية الأسبوع المقبل التي دعا إليها الرئيس نبيه بري، ليصار بعدها إلى انطلاق العمل الحثيث لتأمين حاجات المواطن من النواحي كافة خصوصا الاجتماعية منها".
أضاف: "إننا بزيارتنا إلى بيوت المطرانية، نتذكر وصية امامنا الامام السيد موسى الصدر وصرخاته اليومية التي اغلبها اطلقت من دار المطرانية، بتكريس العيش المشترك والتلاحم في ما بيننا لحماية وحدتنا، وأثبت هذا التعايش أنه السلاح الافضل في مواجهة كل التحديات".
وختم آملا "أن يكون عنوان المرحلة القادمة هو الأمن والانماء لهذه المنطقة التي عانت الحرمان، وهذا الأمر محل متابعة يومية من دولة الرئيس نبيه بري الذي يصر دائما مع كل تشكيل حكومة ان تكون هناك حصة وازنة للبقاع".
اخترنا لكم



