إنطلقت الترجمة العملية لمؤتمر "السلامة المرورية.. دور البلديات والمدارس" الذي نظمته جمعية "سوشيل واي" في نقابة المهندسين بالتعاون مع المجلس الوطني للسلامة المرورية، وتحت شعار "معا لوقف عداد الموت على الطرقات" حيث بدأت ورش التدريب في المدارس إضافة الى دراسة محيطها البيئي تمهيدا لتوفير كل معايير السلامة المرورية للطلاب.
عقد الاجتماع الأول في في ثانوية روضة الفيحاء بحضور مديرها العام مصطفى المرعبي، رئيسة جمعية "سوشيل واي" وفا خوري، المهندسة نيفين عباس ممثلة بلدية طرابلس، ومدير الأكاديمية اللبنانية الدولية للسلامة المرورية كامل إبراهيم، حيث جرى البحث في خطة العمل الشاملة التي ستنطلق من الثانوية وصولا الى المدارس التي ستشملها الخطة وهي: الثانوية الوطنية الأرثوذكسية في الميناء، ومدرسة لقمان الرسمية في الملولة ـ طرابلس، ومجمع البداوي التربوي، وذلك بتمويل من جمعية "سوشيل واي" وبدعم من وزارة الشؤون الاجتماعية.
وجرى البحث في الاجتماع في كيفية إنشاء أندية طلابية للسلامة المرورية في تلك المدارس ومن ثم نقل التجربة الى كل المدارس الأخرى ضمن إطار السعي لتعميم ثقافة هذه السلامة.
إثر الاجتماع إنطلقت أولى الورشات التدريبية لطلاب المرحلة الثانوية، حيث قدم الخبير كامل إبراهيم عرضا كاملا لحوادث السير وأسبابها وكيفية وقوعها، وعرض أفلاما عن حوادث السير وكيفية وقوعها.
ومن المفترض أن تعقد يوم الثلاثاء المقبل، ورشة تدريبية ثانية لسائقي الباصات في ثانوية روضة الفيحاء، سيتخللها كشف على كل الباصات المستخدمة ووضع تقرير حول وضعها لتكون قادرة على مواكبة خطة العمل الجديدة.
ومن المفترض أن تعقد إدارة ثانوية الفيحاء مؤتمرا صحافيا في 5 كانون الثاني المقبل للاعلان عن الخطوات التي نفذتها لتأمين معايير السلامة المرورية لطلابها بما يجعلها ثانوية نموذجية، على أن تنتقل الورشات التدريبية بعد ذلك الى الثانوية الوطنية الأرثوذكسية التي ستعقد إدارتها مؤتمرا صحافيا في 20 كانون الثاني المقبل.
من جهتها أكدت رئيسة جمعية "سوشيل واي" السيدة وفا خوري "أن عجلة السلامة المرورية إنطلقت في طرابلس"، وقالت: "نحن نعلم أن أزمة السير كبيرة جدا، لكننا نحاول أن نضيء شمعة على هذا الصعيد، ونحن نتوجه اليوم الى أهم شريحة في المجتمع وهي طلاب المرحلة الثانوية في المدارس والذين يبدأون في هذا العمر بالقيادة، فضلا عن السعي الى أن تتحول كل مدارسنا الى نموذجية على صعيد إعتماد معايير السلامة المرورية بما يضمن سلامة طلابنا، فلا نعود نسمع عن حوادث صدم داخل ملاعب المدارس ناتجة عن عدم توفير السلامة أو عن عدم إنتباه من السائق، لذلك فان التأهيل سيكون شاملا للجميع للوصول الى الهدف المنشود".
اخترنا لكم

اقليمي ودولي
الاثنين، ٠٧ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الاثنين، ٠٧ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الاثنين، ٠٧ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الاثنين، ٠٧ نيسان ٢٠٢٥