تمكث الناس يوميا في سياراتها لساعات طويلة على طريق دولي يمتد من صوفر حتى شتورا يعرف بطريق ضهر البيدر سواء في الصيف او الشتاء (صيفا بحجة السياحة وشناء بحجة الثلوج) لأسباب عدة حلها يحتاج كما حل مشاكل قطاع النقل في لبنان إلى تدخلات هندسية وعملانية جدية من قبل مختصين.
الحقيقة واحدة: إدارة مرور فاشلة، أولى أسباب فشلها غياب وحدة الإمرة وتشعبها بين كل إدارات الدولة وصولا إلى المختار.
لحينه، لحين بدء تطبيق حلول جدية طويلة الامد، يمكن تنفيذ اجراءات فورية على المدى المنظور لانقاذ "مسخرة" ضهر البيدر اليومية:
١. نقل حاجز الجيش من جسر النملية إلى مفرق عين الصحة.
٢. منع سير الشاحنات كليا دون استثناء قبل العاشرة ليلا.
٣. تركيب 10 كاميرات لضبط مخالفات تجاوز المسرب.
٤. نقل الإمرة على فريق وزارة الاشغال الفاشل وغير الجدي إلى قيادة الجيش دون زيادة عدد الموظفين أو الآليات.
٥. تعزيز مفرزة سير زحلة بدوريتين تعملان من الساعة 7 صباحا حتى 7 ليلا لمراقبة سير الشاحنات وضبط المخالفات كافة.
٦. فك حاجز قوى الأمن الداخلي وتحويله إلى حاجز متحرك حسب حركة السير وطبقا للمعلومات الأمنية المتوافرة.
ست إجراءات يحتاج تنفيذها إلى 24 ساعة بكلفة صفر دولار.
نشك في تنفيذ أي منها كونه لا يوجد أي مهتم في موقع للمسؤولية ليأخذ المبادرة على عاتقه وبسبب ضياع وتراشق المسؤوليات والبيروقراطية الثقيلة وعدم وجود إدارة حقيقية للمرور.
المصدر: الأكاديمية اللبنانية الدولية للسلامة المرورية
الـــمــــزيــــــــــد
اخترنا لكم
المحلية
الخميس، ١٠ نيسان ٢٠٢٥
خاص ليبانون ديبايت
الخميس، ١٠ نيسان ٢٠٢٥
خاص ليبانون ديبايت
الخميس، ١٠ نيسان ٢٠٢٥
خاص ليبانون ديبايت
الخميس، ١٠ نيسان ٢٠٢٥